في أول حديث لها بعد وقف إذاعة برنامجها «جمع مؤنث سالم»، على «أون تي في»، قالت الإعلامية ريم ماجد، إنها لم تتلقى أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين من برنامجها، وأنها لا تعلم سبب محدد لهذا القرار. وأضافت «ماجد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أخر النهار»، المذاع عبر «النهار»، الجمعة، أن «جمع مؤنث سالم» توقف عرضه على «أون تي في» فقط، ومستمر عرضه على فضائية «دويتش فيله» الألمانية. وأكدت على أن وقف البرنامج ليس له علاقة بمضمون الحلقات، متابعة «شيء مزعج لما تفرض وصاية بعرض برامج معينة وفرض وصاية على ظهور إعلاميين محددين في الوسائل الإعلامية، والمتضرر الأول من هذه الوصاية هو المشاهد، الذي يفرض عليه مذيعين ويمنع من متابعة ما يريد». وتابعت: «وقف أو منع أي برنامج هو اعتداء على حق المواطنين في المعرفة والاختيار، ولم أتلق أي اتصالات من أي جهة رسمية لتوضيح أسباب وقف البرنامج»، مضيفة «هناك جهات تأخذ قرارات وتترك لنا تخمين الأسباب، دون توضيح سبب محدد». وطالبت الإعلامية، المسؤول عن وقف البرنامج وصاحب هذا القرار بتوضيح سبب وقف عرضه، لافتة إلى أنها تلقت خبر توقف برنامجها من مدير فضائية «أون تي في»، وأن إدارة القناة أبلغتها بممارسة ضغوط عليها بسبب برنامجها قبل 5 أيام من قرار الوقف. وأشارت إلى رغبتها في العمل بالفضائيات المصرية فقط، مؤكدة أنها اكتشفت مؤخرًا أنها محرومة من العمل في الفضائيات المصرية، ما سيدفعها إلى العمل بمحطات أجنبية.