قالت الإعلامية ريم ماجد، إن ما حدث لبرنامجها "جمع مؤنث سالم"، الذي كان مذاعًا على قناة "أون تي في" ليس مفهومًا، مشيرة إلى أنها أبلغت منذ عدة أيام من قبل إدارة المحطة أن هناك ضغوطًَا من جهة سيادية لوقف البرنامج "وأنا افتكرتهم بيهزروا". وأضافت "ريم"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، "أنهم عندما أبلغوني بوقف برنامج (جمع مؤنث سالم) لم أصدق وضحكت، لكني اكتشفت بعدها أن الأمر حقيقي، حيث أخطرتني إدارة قناه on TV بأن جهات سيادية أمرت بمنع برنامجي، وتأكدت أمس أن البرنامج لن يعرض على قناة (أون تي في)". وتابعت الإعلامية: "مفيش سبب واضح لوقف البرنامج، ومحدش قال أي حاجة أو تعليق على محتوى البرنامج"، مضيفة: "ليس مقبولًا منع برنامج اجتماعي أو سياسي طالما يراعي الضوابط". وواصلت: "لم أتلق أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، واعتراض الجهات السيادية لم يوضح سبب وقف البرنامج، الذي من المؤكد أنه ليس له علاقة بمضمون الحلقات، لأني أصلًا لم أكن طرفًا في الحديث خلال الحلقتين الماضيتين بل الضيوف من السيدات كن هن البطلات". وقالت ريم ماجد: "الوصاية الحقيقية عند المنع تفرض على المشاهدين أكثر من الإعلامي"، مشيرة إلى أن منع أي برنامج يمثل اعتداء على حق المواطنين في المعرفة والاختيار، والجهة صاحبة القرار مطالبة بتوضيح أسباب القرار". وأضافت: "المنع فيه وصاية وتعالي على الشعب بشكل كبير، الشعب لو مش عايز يشوفني مش هيشوفني وهو اللي هيمنعني، لافتة إلى أنه من المؤلم جدا عدم استطاعتها العمل في القنوات المصرية لأسباب غير معروفة". وتابعت: "رفضت خلال العامين الماضيين العمل لأي قناة غير مصرية، ولكنني اكتشفت بعد بدء برنامجي اني محرومة من العمل فيها". وكانت "الوطن"، حققت السبق في نشر خبر منع إذاعة برنامج "جمع مؤنث سالم"، لصاحبته ريم ماجد على قناة "أون تي في"، بضغوط من جهة سيادية.