قام محمد عبد الحافظ ناصف الكاتب المسرحى والسيناريست ورئيس الهيئه العامه لقصور الثقافه، بافتتاح مهرجان المنصورة السينمائى الدورة الثالثه (دورة الفنان خالد صالح ) بحضور الفنانه تيسير فهمى رئيسة المهرجان والدكتور محمد الشيمي رئييس إقليم شرق الدلتا الثقافي. وقال ناصف، "هذا المهرجان الذى كان وسيلة من وسائل المقاومة عام 2013 وهذا المهرجان الذي جاء ليؤكد للذين سرقوا ثورة يناير وقلنا من خلاله أن هناك قوة ناعمة ستقاوم؛ وقاومنا بهدوء شديد وللذين قاموا في المنصورة بوضع نقاب على تمثال أم كلثوم فاقمنا مهرجان أم كلثوم للموسيقي وعندما حاولوا السيطرة على قصر ثقافة الزقازيق أقمنا هناك مهرجان عبد الحليم حافظ وأعلنا أننا لن نتوقف عن المقاومه بالإبداع". وتابع "فالهيئة العامه لقصور الثقافه ليست اراجوز، وسيكون هناك مهرجان قادم أسمه صيف أولادنا هذا المهرجان تشترك فيه أكثر من 18 وزارة وكل وزارة تدعم فيما تقدمه وتتولى وزارة الثقافة التنسيق فيما بينهم، وهذا ما طرحه وزير الثقافه ليكون هناك نشاط متميز بالصيف للتغيير وللمواجهة فى هذه المرحلة الحالية وأرى أن الهيئة العامه لقصور الثقافه ستتحمل هذا البرنامج وتضيفه في مواقعها وفي خارج مواقعها بالتعاون مع الوزارات والقطاعات كافة في مصر كلها". وأكد ناصف، أن "مهرجان المنصورة في مستقبله يطمح إلى تواجده في كل إقليم من الأقاليم بمعنى أن يكون هناك مهرجان للأفلام القصيرة بأقسامها الثلاثة مثل التوثيق والتحريك والروائي لإستيعاب إنتاج الشباب السينمائي في مصر كلها وعرض المنتج الجيد منه، وقد بدا هذا الأمر حيث يتواجد 4 مهرجانات للأفلام القصيرة تحت عنوان المنصورة والجيزة وأسيوط لأفلام الديجيتال والشباب للأفلام القصيرة وسوف يقام في الأقاليم غرب ووسط والقناه وسيناء وجنوب الصعيد مهرجانات للافلام القصيرة". وأشار إلى أن الجديد أننا سوف نتجه لدعم إنتاج بعض الأفلام وسوف نتجه لإنتاج بعض الأفلام القصيرة في المجالات الثلاثه كما سننتج المسرح في الأفلام الثقافيه جميعا وندعو كل شباب السينمائي في مصر أن ينتج أفلامه ويطمئن تماما أنه سوف يجد له متنفسا في عدد كبير من المهرجانات طوال العام. وأوضح أن الخطة القادمة في افتتاح قصور الثقافه نجهز مثلث حلايب وشلاتين في عدة مواقع بالفعل حلايب جاهزة للافتتاح وسيتم افتتاح حلايب وتفقد شلاتين ووضع حجر الآثاث في أبو رماد التابعه للبحر الأحمر و هذه من أقرب الأماكن للسودان لأنها أماكن حدودية يجب أن نعلي قيمة الانتماء في تلك الأماكن ولهم علينا حق وواجب كبير، ولذا يجب علينا أن نرده الان لذا بدات الهيئة عملها بتشييد هذه المواقع في جنوب مصر وانتهينا من حلايب وعلى وشك الانتهاء من الشلاتين وبدانا العمل في أبو رماد وهذه البقعه الأولى الجاهزة للزيارة على أجندة رئيس الوزراء. وتابع ناصف، "أما الموقع الثاني في القناطر الخيرية وهو موقع على مساحته 3500 متر وهو واحد من المواقع الكبيرة التى زاد تكلفتها عن 55 مليون جنيها وسيكون الظهير الثقافي لأقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد كله لآن به مسرح كبير جدا ودور فندقي لاستضافه الفرق ومكتبة للكبار والاطفال وقاعات فنون تشكيلية وللفنون الشعبية ومتحف وقاعات ومراسم ومسرح قاعه وناديان للتكنولوجيا للكبار وللاطفال و يطل على النيل وسوف يساهم كثيرا في تنشيط حركة السياحة الثقافيه في مصر كلها و خاصه السياحه المرتبطه بالنيل وسيفتتح خلال يونيو أما الموقع الثالث فهو موقع نعمان عاشور في الدقهلية وهناك موقع رابع في اسنا بالاقصر و ايضا موقع بالمبنى الادارى بالقصر". ومن جانبه، قال الدكتور محمد رضا الشيني رئيس أقليم شرق الدلتا الثقافي أن السينما رسالة سامية تنمى المجتمع اجتماعيا وثقافيا وتحافظ على ديننا الاسلامي ومن خلال السينما كان هذا المهرجان واليوم نفتتح الدورة الثالثة لهذا المهرجان باسم الراحل القدير خالد صالح، والذى أعطى الكثير فهو الانسان الخير والفنان الذي غادرنا صغير السن و حينما دعوت الفنانه تيسير فهمي رحبت مشكورة بالحضور، وهذا المهرجان سيستمر ثلاثة أيام وسنختتم بتوزيع الجوائز على المبدعين. وفي سياق متصل، قالت الفنانه تيسير فهمى، إنها سعيدة بوجودها في مدينة العلم والطب والأدب، وأن هذا المهرجان نوع من التواصل والثقافة فهي تساهم في بناء أو محو هوية المواطن والسينما أسرع وسيلة لتغيير العادات والسلوك علاوة على المحافظة على الهوية. وطالبت تسيري فهمي، وزارة االثقافه بتبني الشباب للتعبير عن أراؤهم و لا يتركوهوم فريسة سهله للاحباط وتجار الفن، وهذا دور وزارة الثقافه في تبني الشباب للارتقاء بالمجتمع. وكانت إدارة العلاقات العامة باقليم شرق الدلتا الثقافي قد أعلنت فى بيان اعلامى لها أنه سيرأس المهرجان الفنانة تيسير فهمي، ويكرم في هذه الدورة الفنانة حنان شوقي، والفنان طارق لطفي، والإعلامي والمخرج جمال عبد الناصر، وتتكون لجنة التحكيم برئاسة المخرج محمود الحامولي، مدير عام الإدارة العامة للثقافة السينمائية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وعضوية الناقد السينمائي نادر عدلي، والمونتير حسام المحفوظي. ويشمل برنامج المهرجان في اليوم الأول، عرض فيلم تسجيلي عن الفنان الراحل خالد صالح، من إنتاج إقليم شرق الدلتا الثقافي، وعرض خاص للفيلم الشرفي «ليل داخلي»، وتوزيع شهادات التقدير والدروع على ضيوف شرف المهرجان والمكرمين، بالإضافة إلى عرض موسيقي لفرقة المنصورة للموسيقى العربية، وافتتاح معرض فن تشكيلي بعنوان «ألوان وحكايات» للفنان محمد حسني غازي، والفنان الدكتور عاطف الدويك، على هامش المهرجان وفي اليوم الثاني، عرض للأفلام المشاركة بالمهرجان، بينما يشهد اليوم الثالث والأخير الحفل الختامى، وتوزيع الجوائز على الفائزين في المهرجان، وعرض فني.