أطلق عدد من المنظمات والحركات الحقوقية، أمس الأول، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «امتحنوهم»، للمطالبة بالسماح للطلاب المسجونين بتأدية امتحانات نهاية العام. وقال منسق حملة «الحرية للطلاب» محمد عصام، فى تصريحات ل«الشروق»، إن الحركات المشاركة فى الحملة تعكف حاليا على تحديث إحصائيات الطلاب المسجونين للوقوف على أعدادهم، وأنهم تواصلوا مع عدد من إدارات الجامعات لبيان موقفها من السماح للطلاب بأداء امتحاناتهم، ومنها جامعة الأزهر التى أظهرت «تعنتا شديدا»، وجامعتا القاهرة وعين شمس اللتان أظهرتا الموافقة المبدئية، بحسب قوله. وتهدف الحملة إلى دعوة الدولة إلى الالتزام بتمكين الطلاب المحبوسين من أداء امتحاناتهم، سواء بنقلهم إلى كلياتهم فى مواعيد الامتحانات، أو بتكوين لجان خاصة بهم، خاصة أن المادة 31 من قانون تنظيم السجون تلزم إدارة السجن بتشجيع المسجونين على الاطلاع والتعلم وتيسير الاستذكار لمن لديهم الرغبة فى مواصلة الدراسة، وأن تسمح لهم بتأدية الامتحانات الخاصة بها فى مقار اللجان، على حد قول المنظمات.