تواصل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جمال عبدالإله، الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة 62 متهمًا، في اقتحام قسم شرطة أوسيم وحرق نقطة شرطة البراجيل، من بينهم القيادي محمود عامر، عضو مجلس الشعب الأسبق. وقالت النيابة، إن المتهمين من أصحاب "الشمال" لأنهم قاموا بتخريب البلاد مستخدمين أدنى الطرق لإضاعة هيبة الدولة انتقامًا من الداخلية بسبب فض اعتصامي رابعة والنهضة، طامحين في فقد الدولة سيطرتها، حتى يتثنى لهم تحقيق السيطرة على مقاليد الحكم عن طريق الفوضى، مستخدمين التخريب والقتل العمد تحت مظلة الشرعية متسائلا: هل يوجد شرعية تبنى على الدماء والقتل. وأضاف أن أحد المتهمين اعترف بقيام أحد قيادات الجماعة الإخوانية بالاتصال به هاتفيا للاشتراك معهم بالمسيرة مقابل المال، وقاموا باقتحام قسم شرطة أوسيم مستعينين بالمسجلين الخطر والمسلحين، ليبدأ تخريب القسم من الساعة الرابعة عصرا حتى الحادية عشر ليلاً، مستخدمين الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف. وكانت النيابة، قد وجهت للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على القتل، مما تسبب فى مقتل مجند ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع فى القتل، بالإضافة إلى تهمة إمداد جماعات قتالية بالسلاح.