يساعد وصول انفاق السائح اليومى إلى 100 دولار وتحقيق 260 مليون ليلة سياحية إلى استحواذ مصر على 34% من حجم السياحة العربية وكذلك 1.4% من نصيب مصر من السياحة العالمية بحسب وزير السياحة خالد رامى. مشيرا إلى ضرورة التوعية بأهمية السياحة والتحول إلى السياحة الخضراء بترشيد استخدام الطاقة وزيادة المبيعات عن طريق الإنترنت أضاف أن هناك زيادة فى أعداد السياح تتراوح بين 3 و10% عن الربع الأول من العام الحالى أى عن الفترة المقابلة للعام الماضى، مشيرا إلى وجود 154 ألف غرفة سياحية تحت الإنشاء بالإضافة ل189 ألف غرفة عاملة حاليا أوضح الوزير أن هذا يتطلب العمل من خلال 3 محاور، حيث تشمل الاستراتيجية خطة تنمية سياحية شاملة للمقاصد المصرية وفقا لأولويات محددة، وتوفير مناخ آمن ومستقر للسائح وللاستثمار، كما يتضمن محاور استراتيجية ربط النمو السياحى بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وربط تنمية المقاصد السياحية بتحفيز أنشطة إنتاجية وخدمية أخرى لخدمة السياحة، وحملة دولية متكاملة للاتصال والترويج للمقصد والمنتجات السياحية المصرية، وخطة متكاملة للارتقاء بالجودة وزيادة التوعية السياحية لتشمل فئات لا تخضع مباشرة لوزارة السياحة. وأشار الوزير إلى أن استراتيجيات النمو تعتمد على اقتحام السوق، والترويج لمنتجات جديدة فى الأسواق التقليدية «سياحة الاستشفاء، السياحة البيئية، سياحة الصحراء والواحات، سياحة الحوافز المؤتمرات والمعارض، السياحة الدينية، الجولف، شهر العسل«، علاوة على استهداف أسواق واعدة بمنتجات تقليدية الدول الإسكندنافية، الأسواق البعيدة (أمريكا الشمالية والجنوبية، جنوب وشرق آسيا). وكشف الوزير عن خطة التحرك فى المدى القصير والتى تعتمد على دعم الحكومة للقطاع السياحى من خلال مساهمة جميع كيانات الدولة وتذليل المعوقات (تفعيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة رئيس الجمهورية)، وترشيد النفقات من خلال تقليص التمثيل الخارجى لعدد 11 مكتباً بدلاً من 17 وإعادة توزيع جهات الإشراف الطاقة الفندقية. كما تتضمن الخطة إطلاق مبادرة ترشيد الطاقة والمياه والبدء فى توسيع استخدام الطاقة المتجددة فى جميع المنشآت الفندقية والسياحية.