عقدت اللجنة العليا للبيئة بمحافظة السويس، برئاسة اللواء العربي السروي، محافظ السويس، وبحضور اللواء هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، جلستها لدراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع ساحة تداول الفحم «للتفريغ والشحن والتشوين المؤقت بميناء الأدبية». وقدم الدكتور كمال حامد، أستشاري المشروع، الدراسة التي تهدف إلى بحث دراسة جميع جوانب وأنشطة ساحة التفريغ والشحن والتشوين المؤقت للفحم من حيث التأثير علي العناصر البيئية وتقديم البدائل الأفضل للحفاظ على البيئة، وتجنب التأثيرات السلبية المحتملة أثناء وتشغيل المشروع الذي يقام على مساحة 8 آلاف متر بميناء الأدبية. وأشار «حامد»، إلى أن الشركة القائمة على المشروع سوف تلتزم بجميع الشروط والموصفات البيئية وخطة الطوارئ وبرنامج السلامة والصحة المهنية والخطة المرورية. ومن جانبه، قال محافظ السويس، إن اللجنة حريصة على أن تكون السويس خالية من أي تلوث بيئي، والحفاظ على التوازن البيئي للمنطقة. فيما أكد المهندس إبراهيم التهامي، رئيس شركة «سي سرفيس»، أن الشركة ملتزمة بكل الاشتراطات البيئية. وفي نهاية الجلسة، قررت اللجنة إعادة الدراسة لإستيفاء الشروط الواردة باللائحة المعتمدة من مجلس الوزراء. وحضر الجلسة نشأت البارودي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والقيادات الشعبية والتنفيذية وأساتذة الجامعة والإعلاميين وممثلي جهاز شؤون البيئة.