قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن «وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء» عقدت هذا الأسبوع الاجتماع الأول لفريق من علماء الكواكب والفضاء، سيعملون معا على تحديد الطرق التى يمكن من خلالها دراسة أفضل سبل للعيش خارج كوكب الأرض. وأوضحت الصحيفة فى تقريرها المنشور أمس الأول أن «الفريق أطلق عليه اسم (رابطة علوم الكواكب الخارجية) يضم علماء فى أكثر من 20 مجالا وتخصصا تتضمن علوم الفيزياء الخارجية، وعلوم الكواكب، وعلوم كوكب الأرض». ونقلت الصحيفة عن مدير علوم الكواكب فى ناسا، جيم جرين، قوله إن «هدف المجموعة الأساسى هو البحث عن أكثر الكواكب ملاءمة لطبيعة معيشة الكائنات الأرضية عليها». وأشارت «لوس أنجلوس تايمز» إلى أن دراسة ظروف المعيشة على الكواكب الأخرى كان أمرا من أولويات الوكالة، ففى مؤتمر صحفى مطلع الشهر الحالى، أوضحت كبيرة العلماء فى الوكالة، ألين ستوفن، أن «الباحثين يعملون على اكتشاف المؤشرات الأولى على العيش خارج الأرض فى الأعوام العشرة المقبلة، والأدلة القاطعة والنهائية للعيش هناك فى فترة تتراوح ما بين 10 إلى 20 عاما». وقالت الصحيفة إن «تيليسكوبا أطلقته ناسا عام 2009 لاكتشاف الكواكب والنجوم الخارجية، اكتشف أكثر من 1000 كوكب خارجى يدور حول نجوم بعيدة، فيما لا تزال الآلاف من الكواكب المرشحة بانتظار تأكيد»، مضيفة «لكن الآن العلماء لا يعرفون على وجه اليقين إن كانت الكواكب الأخرى تدور حول شموس خاصة بها، لذلك فالخطوة التالية تتمثل فى تحديد أى من هذه الكواكب قد تؤوى حياة، وكيف يمكن أن يكون لدى العلماء القدرة على معرفة ذلك». ونقلت الصحيفة عن نيل ترنير من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا قوله إن« جزءا من وظيفة المجموعة سيكون تقديم الاقتراحات للوكالة عن أنواع التليسكوبات اللازمة للبحث عن الحياة فى المستقبل وماهية الجزيئات الواجب البحث عنها فى أجواء الكواكب».