اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن نهاية تنظيم داعش في البلاد اقتربت بعد تناقص عدد أفراده من وانكساره في جبهات عديدة. وقال إن "إخراج داعش من العراق بات قريبا خصوصا بعد انهيار تلك العصابات في تكريت ونقصان عددهم.. وعلينا أن لا نعينهم بخلافاتنا وبصب الزيت على النار، ونسعى بكل جهد إلى توفير الرواتب للمقاتلين ومتطلبات المعركة، إضافة إلى توفير الخدمات لوسط وجنوب العراق وإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش في الشمال". ونبه إلى أن العراق يعيش تحديات بينها «حرب الشائعات» التي تعد أكثر فتكا من السلاح، مضيفا: "لاحظنا أن أبناءنا يقاتلون في الأنبار، والأنباء تتحدث عن غير ذلك، ونزوح الأهالي لم يكن له أي مبرر، وإنما كان نتيجة التهويل والتحريض الذي ساعد على تهجير الناس، متسائلا لمصلحة من تعريض الأبرياء للخطر؟" ولفت العبادي، في كلمة خلال حفل تأبيني في بغداد بذكرى مقتل محمد باقر الحكيم السبت إلى أن "النزوح من محافظة الأنبار جاء نتيجة شائعات وعمليات تحريض على النزوح لا مبرر لها"، منوها بأن مئات العوائل بدأت بالعودة إلى منازلها في الرمادي. وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن القوات الأمنية تقدم الحماية للنازحين وتحمي أكثر من 7 ملايين مواطن في بغداد. وقال: "بالكاد وفرنا درجة من الأمان في بغداد ومن واجب مسؤولي المحافظة توفير الحماية للمواطنين وللنازحين، وضبط المندسين بين النازحين الذين يحاولون تهديد الأمن في بغداد".