قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن "من أنكر الحجاب فقد كذَّب القرآن الكريم، وخالف السنة والإجماع". وأضاف، أن من قال بذلك جاهلاً إذا تُليت عليه الآيات وبُيِّن له معناها؛ فإن أصر فهو «كافر»، ولكن إنما يَحكم بكفره أهل القضاء الشرعي؛ لأنهم الذين يتثبتون مِن أمر إقامة الحجة الرسالية، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع. واستشهد برهامي، في فتوى له عبر موقع "أنا السلفى" عن "حكم الشرع فيمن دعا إلى مليونية خلع الحجاب" قائلا: الحجاب منصوص عليه في القرآن العظيم، قال الله -تعالى-: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ): أي ولتضرب المرأة المسلمة الحرة بخمارها - وهو ما يُخَمَّر ويغطي به الرأس- على "جيوب" أي: فتحات الثياب في الصدر وغيره؛ فتستر الرأس والعنق والصدر؛ حتى لا يبدو شيء مِن ذلك. وكان قد انطلقت بعض الدعوات لخلع الحجاب في ميدان التحرير، والتي تصدى لها الأزهر الشريف، وأحدثت جدل في الشارع المصري.