في يوم رحيل «الخال».. «تويتر» يبحث عن صاحب أنبل وش في زمن الغش

بعد دقائق من الإعلان عن وفاة الشاعر المصري، عبد الرحمن الأبنودي، امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بكلمات من قصائد «الخال»؛ عبرت عن احترام وتقدير لقصائد «الأبنودي»، وحزن وألم على رحيله.
وترصد «الشروق» جانبًا من تعليقات عدد من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية على رحيل «الأبنودي».
«أحلى ما يعمل إنسان في حياته يا ولدي يزرع ضل»
نعى حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهوية، «الأبنودي» مقتبسًا كلمات من إحدى قصائده: «أحلى ما يعمل إنسان في حياته يا ولدي يزرع ضل».
وتابع: «اطمن يا عبد الرحمن ضلك الأخضر باق على وشوش الناس، ضلك فوق راسنا ضلك بينور وش حبيبتك مصر».
https://twitter.com/HamdeenSabahy/status/590540502497374209
«مصر اليوم وحيدة غادرها أنبل وش وسابنا لزمن الغش»
أعرب الإعلامي شريف عامر، عن حزنه لرحيل «الأبنودي»، مقتبسًا كلمات من قصيدته «إحنا الشعب»: «قالها زمان عبد الرحمن: تبحث عن صاحب أنبل وش في زمن الغش».
وتابع: «مصر اليوم وحيدة باكية، غادرها أنبل وش، وسابنا لزمن الغش، حتى نلقاك يا خال».
https://twitter.com/Sherif_Amer_/status/590504361144508416
«إيه المعنى إن حياتنا وأحلى سنين العمر يروحوا بلاش؟»
أعرب جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن حزنه لرحيل «الخال»، قائلًا: «ورحل الأبنودي».
واقتبس «عيد» كلمات من قصيدة «الدايرة المقطوعة»: «لأن الدايرة مكملاش، والحاجة ماتماش، وأصحاب الحاجة معرفاش، إيه المعنى وأي بطولة إن حياتنا وأحلى سنين العمر يروحوا بلاش؟، حاجة مركباش».
https://twitter.com/gamaleid/status/590524027602657280
«طوبى لكل المسجونين باطل»
أعرب المحامي الحقوقي، خالد علي، عن حزنه لرحيل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، قائلًا: «وداعًا الأبنودي».
ونعى «علي» «الأبنودي» بكلمات من قصيدة الآخير «ضحكة المساجين»: «طوبى لكل المسجونين باطل، في زمن بيخدعنا وبيماطل، يا شموس بتبرق في غرف عتمين».
https://twitter.com/Khaledali251/status/590512614951821312
«يا عم الظابط إنت كداب.. واللي بعتك كداب»
أما حركة شباب 6 أبريل، فقد اقتبست كلمات من قصيدة «الأحزان العادية»: «يا عم الظباط إنت كداب.. واللي بعتك كداب».
https://twitter.com/shabab6april/status/590535532511301633
«ينام العالم العربي ليلاتي زي ما بينام»
أعرب الفنان خالد النبوي، عن حزنه لرحيل «الأبنودي»، مقتبسًا كلمات من قصيدته «الموت على الأسفلت»: «ينام العالم العربي زي ما بينام».
وتابع «النبوي»: «بعواجيزه بفتيانه بأطفاله بشبانه، قرا الجورنال، وكلا سيارته بالبنزين، وشاف النشرة بعد الضهر، وقال في الانتفاضة كلام وحياها، وبعدين نام».
https://twitter.com/KhaledElNabawy/status/590563800501321728
https://twitter.com/KhaledElNabawy/status/590567395242151936