استجابة لما تداوله نشطاء اجتماعيون ورواد لمواقع التواصل الاجتماعي، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته برعاية السيدة المسنة ليلى صالح أحمد، المقيمة بالإسكندرية، والتي كانت تسكن في كشك خشبي بالشارع، بجوار سور مستشفي أحمد ماهر الأميري. وبناء على التوجيهات، أمر محافظ الإسكندرية الدكتور هاني المسيرى، مديرية الشؤون الاجتماعية بإيداع السيدة بدار الهدايا لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية على أن تتكفل الشؤون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية إنه بدراسة حال السيدة ليلى، تبين أنه كان لها شقيقان متوفيان، وكانت تفترش الأرض لعدم وجود مأوى لها وتعتمد على مساعدات المارة. وكانت السيدة ليلى قبل إصابتها بالشلل تعمل بالخياطة في أتيليه لفساتين الزفاف بالإسكندرية، وكانت تمتلك منزلا من ميراث والدها تمت إزالته، ولم تجد مأوى لها إلا الشارع.