علمت «الشروق» أن أسرة رجل الأعمال هشام طلعت المحكوم عليه بالإعدام لاتهامه بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم طلبت من محاميه فريد الديب زيارة المحامى الجديد بهاء أبوشقة فى مكتبه لشرح ملاحظاته على ما دار فى جلسات المحاكمة. وقالت المصادر: إن الديب وافق على طلب الأسرة، واصطحبها منذ ثلاثة أسابيع حيث التقى أبوشقة فى مكتبه وشرح له ملاحظاته. ولكن المحامى بهاء أبوشقة قال ل«الشروق»: لا أنفى ولا أؤكد زيارة فريد الديب، وكل ما يمكننى قوله إنه زميل فاضل». وتزور أسرة هشام طلعت بصورة شبه يومية أبوشقة لمتابعة كتابة مذكرة الطعن بالنقض. وكانت خلافات قد نشبت بين المحاميين الكبيرين فور القبض على هشام طلعت فى مطلع شهر سبتمبر الماضى، حيث قررت أسرة هشام طلعت توكيل عدة محامين للدفاع عنه أمام محكمة الجنايات، واتفقت مع المحامى بهاء أبوشقة ودفعت له مقدم أتعاب، ولكن المحامى فريد الديب طلب من الأسرة تنحية جميع المتهمين بالقضية وأن يكون هو المحامى الوحيد فى القضية، وإذا احتاج لمن يعاونه فإنه سيختار من يراه مناسبا من المحامين. واعترض الديب آنذاك على خطة أبوشقة بضرورة التصالح مع أسرة سوزان تميم بحيث يكون موقف هشام طلعت قويا أمام المحكمة، فإذا اقتنعت المحكمة أنه برىء قضت ببراءته دون حرج، وإذا اعتقدت أنه مدان، فإنها ستأخذ بالتصالح، ولكن المحامى فريد الديب اعترض على هذه الخطة آنذاك، وجزم للأسرة آنذاك أن البراءة مضمونة. وبعد صدور حكم بالإعدام، وادعاء المحامى فريد الديب فى برنامج «البيت بيتك» أنه كان ينبغى على المستشار المحمدى قنصوة التنحى عن نظر القضية بزعم وجود صلة بينه وبين أحد المدعين بالحق المدنى، توترت العلاقة بين الديب وهشام طلعت، حيث رأى هشام طلعت أن تصريحات الديب توغر صدر القضاة ضده، فقرر الديب حضور جلسة النطق بحكم الإعدام فى 25 يونيو الماضى، حيث طمأن هشام طلعت بأن براءته ستظهر أمام محكمة أخرى. وينص القانون على أن آخر ميعاد لإيداع مذكرات الطعن بالنقض فى حكم الإعدام يوم 24 أغسطس الحالى.