شيعت الإسماعيلية جنازة الملازم أول مؤمن عادل عبدالمجيد 23 عاما، الذى استشهد فى انفجار عبوة ناسفة بالعريش، بحضور المحافظ ومدير الأمن. وشُيع الجثمان فى جنازة عسكرية ملفوفا بعلم مصر من مسجد الخباز بمنطقة المحطة الجديدة، وسط هتافات تندد بالحادث وتدين الإرهاب. وتوافد المئات لحضور الجنازة، وخيم الحزن على المنطقة وتوجه المشاركون إلى والد الشهيد وأشقائه لتقديم واجب العزاء، وفى حالة من البكاء الشديد أكدت والدة الشهيد سامية سكر، أن نجلها اتصل بها هاتفيا قبل الحادث بوقت قصير ليطمئن عليها، وقال لها إن قائده شعر بالتعب وسيتوجه به إلى المستشفى فى المدرعة، ثم علمت بخبر الانفجار، وتقول: «فور علمى بالحادث اعتصر قلبى من الخوف من أن يكون وقع مكروه لابنى، حتى علمت باستشهاده فى الحادث، بعدما أبلغ زملاؤه والده»، وتشير إلى أن نجلها كان فى زيارة للإسماعيلية ثم توجه، أمس الأول، إلى مقر عمله بقوات الأمن بشمال سيناء.