شيع الآلاف من أبناء مدينة الإسماعيلية جثمان الشهيد نقيب مؤمن عبد الحميد نعمان الضابط بقوات الأمن بشمال سيناء، في جنازة شعبية مهيبة تقدمها اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء منتصر أبوزيد مدير أمن الإسماعيلية والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وتجمع الآلاف من أهل حي المحطة الجديدة بالإسماعيلية أمام مسجد الخباز حيث أقيمت صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد وخرج ملفوفا بعلم مصر وسط جنازة عسكرية كبيرة، وعزفت الموسيقي العسكرية سلام الشهيد، وقام أهالي الاسماعيلية بترديد هتافات لا إله إلا الله ومؤمن حبيب الله، والشهيد حبيب الله. وفى مشهد تأثر به جميع الحاضرين أصرت أم الشهيد على الجلوس بمقدمة السيارة التى حملت جثمان نجلها مرددة أنها تحتسبه عند الله من الشهداء. وأكدت ميرفت محمد والدة الشهيد أن أخر زيارة للشهيد كانت أول أمس وتوجه بعدها إلي مقر عمله بقوات الأمن بشمال سيناء، واتصل بها هاتفيا مساء أمس، وقال، إن قائده مريض وسيتوجه به داخل مدرعة الي المستشفي، وبعدها سمعت خبر الانفجار، وشعرت بقبضة شديدة في قلبي، وأخبرني أصدقائه أنه استشهد. وطالبت والدة الشهيد بالقصاص لنجلها الذي لم يتعدى 23 عاما، وبعد أن ضحي بنفسه وروحه من أجل بلده، فإننا ننتظر الثار له . شيع الآلاف من أبناء مدينة الإسماعيلية جثمان الشهيد نقيب مؤمن عبد الحميد نعمان الضابط بقوات الأمن بشمال سيناء، في جنازة شعبية مهيبة تقدمها اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء منتصر أبوزيد مدير أمن الإسماعيلية والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وتجمع الآلاف من أهل حي المحطة الجديدة بالإسماعيلية أمام مسجد الخباز حيث أقيمت صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد وخرج ملفوفا بعلم مصر وسط جنازة عسكرية كبيرة، وعزفت الموسيقي العسكرية سلام الشهيد، وقام أهالي الاسماعيلية بترديد هتافات لا إله إلا الله ومؤمن حبيب الله، والشهيد حبيب الله. وفى مشهد تأثر به جميع الحاضرين أصرت أم الشهيد على الجلوس بمقدمة السيارة التى حملت جثمان نجلها مرددة أنها تحتسبه عند الله من الشهداء. وأكدت ميرفت محمد والدة الشهيد أن أخر زيارة للشهيد كانت أول أمس وتوجه بعدها إلي مقر عمله بقوات الأمن بشمال سيناء، واتصل بها هاتفيا مساء أمس، وقال، إن قائده مريض وسيتوجه به داخل مدرعة الي المستشفي، وبعدها سمعت خبر الانفجار، وشعرت بقبضة شديدة في قلبي، وأخبرني أصدقائه أنه استشهد. وطالبت والدة الشهيد بالقصاص لنجلها الذي لم يتعدى 23 عاما، وبعد أن ضحي بنفسه وروحه من أجل بلده، فإننا ننتظر الثار له .