•• قالت وكالة رويترز إن منتخب الفراعنة طريقه صعب فى تصفيات الأمم الإفريقية ( يا ساتر ). وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن مصر تصطدم بنيجيريا ( أستر يارب ) وأن المنتخب الفائز بكأس إفريقيا سبع مرات سيواجه نيجيريا القوية.. والحمد لله أننا لم نقل بعد، حتى هذه الساعة التى أكتب فيها المقال ( الواحدة و40 دقيقة ) أننا وقعنا فى مجموعة الموت.. لكنها هذه المرة مجموعة صعبة بجد، لأنها نظريا تعنى إما نحن أو نيجيريا. بينما هناك مجموعات لطيفة مثل السادسة: ساو تومى وليبيا والمغرب والرأس الأخضر ومثل الثامنة : موريشيوس ورواندا وموزامبيق وغانا ومثل العاشرة: الجزائر وإثيوبيا وليسوتو وسيشيل.. وما وقعنا فيه من نتائج التصنيف، فكان المنتخب فى المستوى الثانى، وكان التصنيف من نتائج التصييف من التصفيات فى ثلاث مرات متتالية.. •• هل أصبحنا نشك فى التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية بعد أن كنا قديما نشك فى الفوز بالكأس؟ هل الثقة فى الفوز باللقب بعد أن أحرزناه ثلاث مرات متتالية تحولت إلى عدم ثقة فى التأهل أصلا.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. وعلى أى حال إذا أسفر السباق بين المنتخب الوطنى وبين نيجيريا على صدارة المجموعة عن تصدر النسور، فإن أمام المنتخب فرصة ثانية، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات ال13 مباشرة إلى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثانى، باستثناء المجموعة التاسعة، التى يتأهل منها المتصدر فقط لأنها تضم الجابون مستضيفة البطولة.. وقد كان منحها شرف التنظيم من مفاجآت الكونجرس الإفريقى، حتى إن هناك تصريحا منسوبا لوزير الرياضة الجزائرى محمد تهمى يقول فيه إن الحكومة الجزائرية ستطلب إيضاحا من الاتحاد الإفريقى فى شأن تنظيم الجابون لكأس الأمم عام 2017.. •• هناك تأكيدات أن ملف الجزائر كان أفضل من الجابون. وأن « هناك عوامل أخرى غير رياضية وغير منطقية وغير تقنية» حسب تصريحات وزير الرياضة للإذاعة الجزائرية، هى التى منحت الجابون هذه البطولة، وهو الأمر الذى سيتوجب الطعن على القرار.. •• منذ زمن بعيد فقدت الثقة فى توزيع البطولات الدولية والقارية والإقليمية، وأعتقد أن الحسابات الانتخابية والاقتصادية وغير الرياضية باتت تحكم موضوع توزيع تنظيم البطولات. وبالمناسبة كان ملف مصر فى حملتها لتنظيم كأس العالم 2010 الشهيرة بصفر المونديال، كان ثانى أفضل الملفات على الورق طبعا، لكن كما قال بلاتر حين عم الغضب الشارع المصرى: « لماذا هذا الغضب من المصريين.. هم لم يكونوا داخل السباق أصلا»؟ •• والقصة معروفة. فقد كان مونديال 2006 فى طريقه إلى جنوب إفريقيا، وامتنع مندوب الأوقيانوس أيامها عن التصويت، دون أن نفهم حتى اليوم لماذا امتنع؟ ومنحت البطولة إلى ألمانيا، وقرر الفيفا تعويض جنوب إفريقيا بتنظيم بطولة 2010.. وكانت كفة المغرب أرجح ليلة التصويت، ثم تغيرت البوصلة صباح يوم التصويت فجأة بفعل تأثير مغناطيس عملاق مجهول ؟! •• فيفا.. مع عالمنا العربى يكون فيفى ؟!