- مصادر: مسلحون من محافظتى أبين ولحج يتجهون للمدينة مدعومين بطائرات التحالف.. والصليب الأحمر: الوضع فى عدن كارثى بدأت حشود قبلية وعسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادى، الزحف نحو مدينة عدن، من المحافظات المجاورة، مدعومة بطائرات التحالف العربى الذى تقوده السعودية، فى وقت وصفت فيه منظمة إغاثة دولية الوضع فى المدينة التى أعلنها رئيس البلاد عبدربه منصور هادى عاصمة مؤقتة فى وقت سابق، ب«الكارثى على أقل تقدير». ونقل موقع سكاى نيوز عربية الإخبارى، عن مصادر لم يسمها إن هذه الحشود ستدخل عدن من محورين الشرقى والشمالى، وأنها مدعومة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقادمة من محافظة أبين ولحج المجاورتين لمدينة عدن. وأوضحت المصادر أن الحشود العسكرية والقبيلة القادمة من محافظة أبين بدأت زحفها نحو عدن مساء أمس الأول، قادمة من بلدة أحور الساحلية فى المحافظة ويقودها نائب وزير الداخلية، على ناصر لخشع وقد وصلت إلى بلدة شقرة، التى يسيطر عليها الحوثيون واشتبكت معهم حاليا اشتباكات بين الطرفين. وذكرت المصادر أن الحشود القبلية والعسكرية فى شقرة أحرزت تقدما فى المواجهات، بينما الحشود القبلية والعسكرية القادمة من محافظة لحج بقيادة العميد الركن مثنى جواس وقادمة من بلدة ردفان وصلت إلى محيط قاعدة العند حيث تدور اشتباكات مع الحوثيين المتمركزين فيها. فيما قالت مصادر أخرى، لم يكشف الموقع أيضا هويتها، إن طائرات «عاصفة الحزم» تساند هذه الحشود فى الوصول إلى عدن لدحر الحوثيين. إلى ذلك، شنت طائرات تحالف «عاصفة الحزم» غارات جوية، أمس، على مواقع المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم فى وسط اليمن. وقصف طيران التحالف معسكر اللواء 117 (لواء المجد) بمكيراس فى محافظة البيضاء، وسمع دوى انفجارات عنيفة واشتعال النيران فى المعسكر. وقصفت الطائرات أيضا معسكر الحمزة التابع للحرس الجمهورى السابق الموالى للرئيس السابق على عبدالله صالح شرقى مدينة إب وسط اليمن، حسب الموقع ذاته. سياسيا، قدم مجلس التعاون الخليجى مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى حول الأزمة اليمنية، يشدد على أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية ويطالب الحوثيين بوقف جميع أعمال العنف، إضافة إلى التخلى عن جميع الأسلحة التى استولوا عليها من الدولة، والامتناع عن أى استفزاز أو تهديد للدول المجاورة، حسبما ذكره موقع «العربية نت» الإخبارى. ووفق الموقع ذاته، سيطرح المقترح على التصويت اليوم، تحت الفصل السابع، منوها إلى أنه فى حال التزام الميليشيات المسلحة بتنفيذ مشروع القرار فإن مجلس الأمن سيطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وإذا لم تلتزم، سيوقع مزيدا من العقوبات. إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، مقتل 540 شخصا على الأقل وإصابة 1700 بجروح فى اليمن منذ 19 مارس الماضى. فيما قال كريستوف بوليراك، المتحدث باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 74 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 44 بجروح منذ 26 مارس. وفى بيان، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء إن مدينة عدن ينقصها الغذاء والماء وكذلك اللوازم الطبية والجراحية على وجه الخصوص، واصفة الوضع فيها ب«الكارثى على أقل تقدير»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.