البندقية بالكأس لا تصلح لضرب الخرطوش.. وشاهدت المجنى عليها بعد أن أطلقت قنبلة الغاز الأولى فى محضر آخر غير الذى نشرته «الشروق» فى الحلقة الأولى أمس، حققت النيابة مع ياسين محمد حاتم، الملازم المتهم بقتل شيماء، وبسؤاله عن الواقعة، قال: كنت فى الخدمة يوم 24 يناير بميدان طلعت حرب، ثم حضر اللواء ربيع الصاوى وقال إنه توجد مظاهرة فى أول شارع طلعت حرب، ووقفت على الرصيف، وكان عدد المتظاهرين لا يتجاوز 50 شخصا، وأصدر اللواء ربيع أمرا بالتعامل مع المظاهرة، بعد حدوث مشادة كلامية بينه وبين المتظاهرين، فأطلقت قنبلتى غاز لتفريق المظاهرة، وبعدها ركبنا الميكروباص للبحث عن وجود تجمعات أخرى من عدمه، وبعدها بفترة سمعت الناس بتقول إن فيه بنت ماتت. فسأله المحقق عن طبيعة تسليح القوة التى ترأسها. فأجاب: بيكون معاها بندقيتان إطلاق غاز وسلاح كأس وبندقية خرطوش رش كاوتشوك وبندقيتان دونك، وأنا بيكون معايا بندقية خرطوش رش كاوتشوك، ومعانا طلقات غاز وكاوتشوك تسخدم الثانية فى سلاح الخرطوش وسلاح كأس. سأله المحقق: وهل يمكنك اطلاق الاعيرة النارية او خرطوش رش من خلال سلاح الكأس أو السلاح الفيدرالى؟ فأجاب: السلاح الفيدرالى لا يمكن إطلاق الخرطوش من خلاله، أما السلاح الكأس فيجب أن نفك كأس الإطلاق قبل استخدامه فى إطلاق اعيرة الخرطوش حتى لا يتسبب فى انفجار كأس الإطلاق. فسأله المحقق: كم هى المسافة التى كانت تفصل بينه وبين المتظاهرين؟ فأجاب: نحو 30 مترا. فسأله: ما هو اتجاهه وزاوية الاطلاق انذاك؟ فأجاب: اتجاه الضرب كان نحو المظاهرة بزاوية 45 درجة. فسأله: هل شاهدت المجنى عليها شيماء الصباغ قبل أو بعد إطلاق القنابل؟ فأجاب: أيوة أنا شفتها بعد أن أطلقت القنبلة الأولى على الرصيف الأيمن، وشفت واحد شايل بنت بيعدى بيها الشارع ودخل فى شارع جانبى، وبعدها ضربت القنبلة الثانية على الرصيف الأيسر. ثم سأله المحقق: ما ردك على ما جاء بتقارير الطب الشرعى من أن المجنى عليها أصيبت بطلق خرطوش؟ فأجاب مصرا على الإنكار: أنا لم يكن معى خرطوش، وكان معى سلاح الكأس فقط (أثبتت تقارير الطب الشرعى وخبير التسليح صلاحيته لإطلاق الخرطوش) وسلاح فيدرالى وقمت باستخدامهما فى إطلاق الغاز.