الشخص الملثم فى الفيديو أطلق أعيرة نارية مرتين من سلاح بكأس ولم يطلق الغاز استدعت النيابة إيهاب عبدالرحمن اللقانى، 45 عاما، عقيد مهندس بالقوات المسلحة، كخبير تسليح للوقوف على التفاصيل الفنية لعملية إطلاق الخرطوش الذى قتلت به شيماء، ومناظرته بتفاصيل مقاطع الفيديو الخاصة بالواقعة. أكد اللقانى أن «بلى الخرطوش إذا أطلق من بندقية معدة للإطلاق من مسافة 8 أمتار يكون مميتا عند إصابة أى جزء حساس مثل الصدر والرأس والظهر»، موضحا أن هذا الأثر «لا يختلف باختلاف السلاح، سواء كان بندقية خرطوش أو بندقية مجهزة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع (بندقية بكأس) لأن فوهة الماسورة تكون حرة ومفتوحة، والكأس لا تؤثر على خروج الرصاص، وأن الأثر واحد بين أنواع الخرطوش سواء كان ثقيلا أم خفيفا. وتعليقا على عرض 4 أسلحة خرطوش محرزة من قوات الشرطة المكلفة بتأمين ميدان طلعت حرب وقت الواقعة والمحرزة بمعرفة النيابة، قال اللقانى إنها تستخدم عليها أنواع متعددة من الطلقات أكثرها شيوعا الخرطوش والرصاص المطاطى والطلقات الدافعة. وبعد عرض مقطع الفيديو الرئيسى فى الواقعة عليه، أكد اللقانى أن «الشخص الملثم الذى تحرك إلى نهر الطريق ويحمل بيده بندقية خرطوش مثبت بها كأس إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، هو مصدر إطلاق الأعيرة المسموعة مرتين فى المقطع، وأنه فى المرتين لم يطلق قنابل غاز بل أطلق أعيرة نارية (خرطوش). وعن نوع السلاح الظاهر بيد الشخص الملثم بالفيديو (الملازم أول ياسين محمد حاتم) ذكر اللقانى أن السلاح «من حيث الشكل متشابه مع البندقية الموسبرج التى تم عرضها عليه، ولكن المعروضة بدون كأس إطلاق غاز».