كشفت جماعة «جند الخلافة فى أرض الجزائر» الموالية لتنظيم داعش، وأن التنسيق جار بين الجماعات المبايعة للتنظيم فى شمال إفريقيا، للاتفاق فيما بينها على تنفيذ عمليات إرهابية في تونسوالجزائر ردا على مقتل الإرهابى "أبو صخر" المنسق الرئيسى بين هذه الجماعات. ونقلت صحيفة النهار الجزائرية، اليوم السبت، عن الجماعة فى تغريدات نشرتها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، قولها إن الإرهابى «أبو صخر» الذى تم القضاء عليها قبل أيام في عملية أمنية بمنطقة سيدى يعيش بولاية قفصة على الحدود التونسيةالجزائرية، كان يقوم بدور المنسق بين الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم لداعش فى ليبيا وكتيبة "عقبة بن نافع" فى تونس و"جند الخلافة فى أرض الجزائر". وتابعت "حيث كان من المنتظر أن يتم تنصيبه «أبو صخر» رسميا من قبل أمير «داعش» أبو بكر البغدادى وذلك من أجل التنسيق أكثر بين المسلحين في المنطقة وتوسيع نشاطهم الإرهابى في شمال إفريقيا. وأضافت الصحيفة، أن أبوعامر الورفى الليبي، القيادي فى إمارة "برقة" الإسلامية الموالية ل"داعش" ذكر أيضا أن "الإرهابى الجزائرى لقمان أبو صخر، كانت له أهمية كبيرة فى تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن القوات العسكرية الجزائرية هى التي كانت وراء مقتله حيث قال: إن "بصمات الجزائر واضحة فى عملية استشهاد الإخوة فى تونس" متوعدا الجزائر برد عنيف قائلا: "لابد من رد مزلزل على العملية الأخيرة يجعلهم يفكرون ألف مرة قبل أن يبادروا بعملية جديدة ضد أئمة الجهاد".