الأهالى فى جنازات شهداء الواجب: الموت لا يفرق بين مسلم ومسيحى مسلمو مغاغة فتحوا منازلهم لاستقبال المعزين الأقباط.. والمحافظة تتحول إلى سرادق عزاء كبير والدة الشهيد أبانوب تدخل فى غيبوبة.. وابن عم خلف: لابد من تكاتف أبناء الشعب لمواجهة الإرهاب محافظ سوهاج: يأمر بصرف 10 آلاف جنيه لكل أسرة شهيد شيع آلاف المواطنين فى سوهاج، أمس، ثلاثة جنود شهداء الهجوم الإرهابى الذى استهدف عدة كمائن بالشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، صباح أمس الأول، وسط حالة من الحزن والغضب سادت مراكز المحافظة، ومطالبات بالثأر من القتلة الإرهابيين. والشهداء الثلاثة هم: خلف عبدالقادر خلف، بقسم أول سوهاج، ويشع فؤاد عطية، بمركز سوهاج، وأبانوب جمال لمعى، بمركز المراغة. وفيما أمر الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، بصرف 10 آلاف جنيه لكل أسرة، دعا خطباء المساجد، بخطب الجمعة، أمس، بضرورة «مواجهة الإرهاب وعملياته القذرة التى تستهدف أبناء الوطن فى كل مكان ولا تفرق بين مسلم ومسيحى»، مشيرا إلى أن الوقوف بجوار رجال القوات المسلحة والشرطة ومساعدتهم واجب وطنى، لتحقيق الاستقرار لمصر وحتى تتحقق التنمية التى يتمناها الجميع. وفى مركز المراغة، اصطف أهالى المدينة فى الشوارع حزنا على الشهيد أبانوب كمال لمعى، وأغلقت المحال والمقاهى، فيما فتح بعض المواطنين منازلهم لاستقبال المعزين دون النظر إلى ديانتهم. وأكد الأهالى أن الشهيد يبلغ من العمر 21 سنة، وأن والده يعنى من أزمات صحية منذ فترة ولديه 4 أشقاء، هو أصغرهم، وكشف أقاربه بأن والدة الشهيد فور علما بوفاته دخلت فى غيبوبة ونقلت إلى المستشفى. وتكرر مشهد الحزن فى مسقط رأس الشهيد بقسم أول سوهاج حيث مسقط رأس الشهيد خلف عبدالقادر خلف حيث أقام الأهالى سرادقا للعزاء. وأكد أحد جيرانه، وهو الحاج سمير حسن، أن الشهيد كان طيب القلب مرحا محبوبا من الجميع. وقال حمد عبدالمنعم صديق الشهيد كان يدافع عن الوطن، مطالبا بالقصاص من الإرهابيين، المجرمين الذين يستهدفون الوطن وقواته من الجيش والشرطة. وقال ابن عم الشهيد: «ربنا يصبرنا من ساعة معرفتنا بالخبر وإحنا جالسين نقرأ القرآن على روحه». وأضاف: الشهيد كان من الشباب المحبوبين بالقرية والملتزمين، متابع: «الاستمرار قتل زهور شباب البلد حرام ولابد من تكاتف أبناء الشعب جميعا لمواجهة الإرهاب الأسود».