خيم الحزن الشديد على أهالي محافظة سوهاج، بعد أن نما للأهالي أن محافظتهم راح من زهرة أبنائها 3 من شهداء الحادث الإرهابي، الذي وقع بالعريش وهم خلف عبد القادر خلف، ويقيم بقسم أول سوهاج، ويشع فؤاد عطية ويقيم بمركز سوهاج، وأبانوب جمال لمعي ويقيم بمركز المراغة. وقال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، إن الحادث الإجرامي الذى قتل أبناءنا من القوات المسلحة المصرية، قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن، ضد كل من يريد بمصر سوءًا، ويسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن جميع الأديان السماوية تحرم قتل النفس البشرية وتعتبرها من أكبر الكبائر عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف المحافظ، أن مصر لن تسقط أبدًا، وأن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التي خرجوا بالملايين لإقرارها، داعيًا جميع المصريين بالمضي قدمًا في بناء وطنهم على اختلاف فئاتهم وشرائحهم والتوحد والتكاتف للتصدي لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه. كما قرر المحافظ، صرف 10 آلاف جنيه لكل أسرة من أسر 3 شهداء من المحافظة، والذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي. وأكد خطباء المساجد خلال خطبتهم بخطبة الجمعة، أن وحدة أبناء الأمة ضرورة لمواجهة الإرهاب وعملياته القذرة التي تستهدف أبناء الوطن في كل مكان ولا تفرق بين مسلم ومسيحي، وأن الوقوف بجوار رجال القوات المسلحة والشرطة ومساعدتهم واجب وطني، لتحقيق الاستقرار لمصر حتى تتحقق التنمية التي يتمناها الجميع. وندد خطباء المساجد والمنابر، بالحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بالعريش، وراح ضحيته العديد من الشهداء من أبناء القوات المسلحة والمدنيين، مشيرين إلى أن أعداء الدولة في الداخل والخارج مستمرون في عدائهم ومخططاتهم ضد الدولة لإسقاطها ونشر الفوضى، وهذا لن يحدث بأمر الله الذي ذكر مصر أكثر من مرة صراحة في كتابه الكريم، ودعا لها جميع الأنبياء والصالحين، وناشد الأئمة أبناء الشعب المصري بالتكاتف والوقوف صفًا واحدًا لدحر هذا الإرهاب والقضاء عليه. وناشد خطيب مسجد العارف بسوهاج المصريين بالثبات والصبر لأن الإرهاب لابد له من زوال وأن العصابات الإجرامية والإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة. وقال: إن شهداء القوات المسلحة والضحايا شهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أما من قتلوهم أو شاركوا في الجريمة فهم في النار ماكثون فيها ولهم عذاب آليم في الدنيا والآخرة. وأشاد بمواقف القوات المسلحة على مر الزمان، موضحا أن أفراد القوات المسلحة قدموا الغالي والنفيس حفاظا على الأرض والعرض والمقدسات أنتقلت الشروق ألى مركز المراغة حيث بلد الشهيد أبانوب كمال لمعى حيث قام جميع أهالى المدينة باغلاق محلاتهم التجارية والمقاهى وأفترشوا جميعا على جوانب الطرقات فى أنتظار وصول جثمان أبن مدينتهم وقد قام أهالى المدينة من المسلمين القيام بأفتتاح منادرهم لتلقى التعازى فى زهرة أبنائهم وأكد الأهالى أن الشهيد يبلغ من العمر (21 سنة ) وأن والده يعنى من أزمات صحية منذ فترة ولديه 4 أشقاء منهم 2من الذكور و2 من الأناث ويعد الشهيد هو أصغر أشقائه سنا والمدلل لدى والده وووالدته لأنه كان عطوفا كثيرا عليهما وكشف أقاربه بأن والدة الشهيد فور علما بوفاة أبنها الشهيد دخلت فى غيبوبة ومتواجدة حاليا بالمستشفى لأصابتها بأنهيار عصبى .كما رفض أشقائه الحديث حيث أنهم فى حالة زهول على وفاة شقيقهم وكل ما يفعلونه هو البكاء الهستيرى .. ويتكرر مشهد الحزن بمسقط رأس الشهيد بقسم أول سوهاج حيث مسقط رأس الشهيد خلف عبد القادر خلف حيث أقام أهليته بعمل سرادق العزاء وجلسوا بداخله فى أنتظار الشهيد وأكد أحد جيرانه ويدعى الحاج سمير حسن أن الشهيد ن كان طيب القلب عندما يأتى بيشتغل ويساعد أسرته وكان يحس بالمسئولية وكان مرحا محبوبا من الجميع لم نسمع منه فى حياتنا اى لفظ سيء ، كان دائما ينطق بالخير ومن يوم ما دخل الجيش وهو فرحان معتزا بذلك وبالبدلة التى كان يرتديها كان يعتبرها فخرا له ، لكن منهم لله القتلة المجرمون اغتالوا زهرة شبابنا. وقال حمد عبد المنعم صديق الشهيد كان يدافع عن الوطن وطالب بالقصاص من الأرهاب والمجرمين والبلطجية الذى يهدف بتدمير القوات المسلحة والشرطة وعدم أستقرار البلاد وقال أبن عم الشهيد الله يصبرنا من ساعة معرفتنا بالخبر وأحنا جالسين نقرأ القرأن على روحه وأضاف الشهيد كان من الشباب المحبوبين بالقرية والملتزمين وأستمرار قتل زهور شباب البلد حرام ولابد من تكاتف أبناء الشعب المصرى جميعا لمواجهة الأرهاب الأسود للحفاظ على شبابها الغالى