رحب البر الرئيسى الصينى، اليوم الأربعاء، بطلب تايوان الانضمام إلى البنك الآسيوى للاستثمار في البنية التحتية، ما دام كان هذا باستخدام الاسم المناسب. وكان مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) قد تلقى الطلب المقدم من تايوان، قبل اغلاق باب التقدم للحصول على مقعد عضو مؤسس بالبنك. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، قد أوضحت فى تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، أن البنك الجديد سيكون مؤسسة مفتوحة ومتعددة الأطراف تهدف إلى التنمية، وأن الجميع مرحب بهم للاشتراك فيه، وأما فيما يخص تايوان فيجب تفادى ظهور أى مشاكل مثل تلك المتعلقة بالمفهوم غير المقبول الذى يتحدث عن "دولتين صينيتين" أو "صين واحدة، وتايوان واحدة". وسيتمتع العضو المؤسس بالبنك بحق صياغة قواعد إدارته وطريقة العمل به، أما هؤلاء الذين سيتقدمون للالتحاق بالبنك بعد انتهاء المدة المحددة فلن يتمتعوا بمكانة الأعضاء المؤسسين فى عملية صناعة القرار ولكن سيكون لهم حق التصويت. ويبلغ عدد الأعضاء المحتملين بالبنك من الدول العربية حتى الأن ستة، وهم مصر والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والأردن وقطر. وسيكون البنك، الذى أعلن أن رأسماله المكتتب المبدئى سيبلغ 50 مليار دولار أمريكى، هيئة مالية دولية تقدم الدعم لمشاريع البنية التحتية بقارة آسي،, حيث من المتوقع أن يتم تأسيسه قبل نهاية العام الحالى.