أكد رئيس الأركان العامة للجيش الكويتى الفريق الركن محمد خالد الخضر، أن تمرين (حسم العقبان) أصبح محل اهتمام القيادة العسكرية لكونه أهم أوجه التعاون العسكري والأمني ويحظى باهتمام بالغ من قبل القيادات السياسية والعسكرية من كافة الدول المشاركة. جاء ذلك في كلمة للفريق الركن الخضر، خلال ندوة كبار القادة التي أقيمت، الثلاثاء، ضمن تمرين (حسم العقبان 2015) والذي يعقده الجيش الكويتي بمشاركة مختلف قطاعات وزارات الدولة، إضافة إلى قوات مختلفة من 29 دولة عربية وأجنبية. وأشاد رئيس الأركان، بالجهود التي بذلت من قبل كافة القوات المشاركة في التمرين وتعاونهم المستمر خلال مراحل التمرين الذي أدى إلى نجاحه. ومن جانبه، أعرب مدير التمرين اللواء الركن أحمد العميري، عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح التمرين من جهات مدنية وعسكرية وأمنية، مؤكدا أن التمرين بشقيه مرحلة تمرين مراكز القيادة والتمارين الميدانية حقق الأهداف المرجوة. ومن جهته، أكد الجنرال ريك ماتسون، من القيادة المركزية الأمريكية نجاح التمرين والتدريب الميداني وإدارة وحماية المنشآت الحيوية، مشيرا إلى مشاركة حوالي 4000 مشارك في التمرين. وبدوره، قال المنسق العام للتمرين العميد الركن محمد عبدالله الكندري، إن (حسم العقبان) تميز هذا العام بنوع المشاركات وهو امتداد لنجاحات تمارين سابقة تم إجراؤها، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من حجم عدد الدول المشاركة، كما أن القوات المشاركة ذات كفاءة عالية وتخصصية سواء كانت جوية أو برية أو بحرية. وحضر الندوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة العمانية الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني، ورئيس اركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن حمد بن علي العطية، وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن حسن بن حمزة الشهري، وعدد من كبار ممثلي الدول العربية والأجنبية وكبار قادة الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والادارة العامة للإطفاء بالكويت.