قال العميد الركن محمد عبد الله الكندري المنسق العام لتمرين (حسم العقبان 2015) بقيادة الجيش الكويتي بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، إن سيناريو التمرين يركز على التهديدات غير التقليدية والتحديات الأمنية في بيئة عمل العمليات متعددة الجنسيات والمشتركة وباستخدام عناصر القوى الوطنية. وأضاف الكندري، في مؤتمر صحفي مشترك انعقد اليوم الأحد،" إن التمرين 1 إلى 31 مارس الجاري الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف عسكري من نحو 25 دولة شقيقة، ليس له علاقة بالأحداث التي تشهدها المنطقة والإقليم من حروب ضد الإرهاب..مؤكدا أنه معد له مسبقا ومرتبط بجداول زمنية تم العمل عليها منذ عام. وبين أن فكرة سيناريو التمرين الذي يعد من أكبر التمارين المتعددة الجنسيات على المستويين الإقليمي والدولي، بنيت على كيفية إدارة الأزمات أثناء العمليات العسكرية وكيفية تفعيل جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة للتعامل مع تلك الأزمات..بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين الدول المشاركة من خلال قيادة موحدة. وقال" إن الغرض من تنفيذ تمرين (حسم العقبان 2015) هو التدريب على ممارسة إجراءات تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية والأمنية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وباستخدام كافة عناصر القوى الوطنية، بهدف الوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بمواجهة التحديات والتهديدات غير التقليدية". من جانبه، قال مدير تمرين (حسم العقبان) من الجانب الأمريكي الجنرال مارتن اندك، إن المشاركة الكبيرة من هذه الدول في التمرين، تعد دليلا على نجاح فعالياته في مواجهة الأخطار التي يأتي على رأسها الإرهاب..مبينا أن التمرين يتضمن خططا ومنظومات وأسلحة من شأنها تعزيز نجاح التمرين. وأضاف الجنرال انداك" إن التمرين يسلط الضوء على التعقيدات التي تواجه الأمن، ويعد فرصة لإعداد سيناريوهات تشبيهية لسلسلة تمارين نجريها بمشاركة هذه الدول، لتبادل الخبرات وتعزيز الأمن في المنطقة بما يخدم مصالح المشاركين".