ظل في مكانه مدة تزيد عن الاسبوعين، تحيط به الكاميرات ووحدات الإضاءة والاعلاميين، لكنهم لم يأتوا لأجله هو كما كان الحال خلال مدة المؤتمر الاقتصادي الذي استضافته نفس قاعات المؤتمرات التي استقبلت أعمال واجتماعات القمة العربية. بقي ماكيت العاصمة الإدارية الجديدة في محله بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ منذ خطف الانظار وأصبح في صدارة المشاريع الانشائية المطروحة خلال المؤتمر الاقتصادي من حيث الاهتمام الاعلامي، ليصبح الماكيت مصدر تساؤلات عن سبب بقاءه في نفس المكان رغم انتهاء أعمال المؤتمر الاقتصادي. خلال أيام هي مدة الاجتماعات التحضيرية وصولا لمؤتمر القمة العربية ظلت الوفود الاعلامية المشاركة تتسائل عن سبب استمرار المجسم في مكانه والبعض الآخر لم يتسائل بل راح لالتقاط الصور التذكارية الى جانبه وكأنه مزار سياحي. وبمجرد انتهاء القمة العربية، انتهى عمر الماكيت في شرم الشيخ، بحسب مصدر بإدارة قاعة المؤتمرات الدولية بأن المجسم سينقل إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر بعد تفكيكه. يشرف على تفكيك المجسم المكون من شقين، أحد المشاركين في تصميم الماكيت وهو المهندس هيثم يوسف ب"إيجلز هيلز" الذي قال للشروق ان المجسم سيستقر به المطاف بالشركة المصممة. وأوضح أن النموذج الذي قام بتصميمه عدد من كبار مهندسي الشركة من جنسيات متعددة شملت بريطانيين وفرنسيين ومصريين في مدة 4 أشهر، سوف تستغرق عملية تفكيكه يومين نظرا لدقة القطع المكون منها.