طالب وليد دعبس العضو المنتدب لقنوات مودرن من المهندس هانى أبوريدة نائب رئيس الاتحاد التدخل فى أزمة البث الفضائى بشكل مباشر وأكثر فاعلية وأشار إلى أنه يئس من التوصل لاتفاق مشترك مع سمير زاهر رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة السباعية وأكد أن زاهر يبذل كل ما فى وسعه لتعجيز القنوات الفضائية عن شراء حقوق بث مباريات الموسم الجديد بسبب رغبته فى إهداء المباريات إلى إحدى القنوات الفضائية العربية. وتابع دعبس كيف يطلب رئيس اللجنة السباعية من القنوات الفضائية أن تقوم بدفع 10 ملايين جنيه فى الموسم مقابل بث المباريات مما يعنى أن تلك القنوات ستتعرض لخسائر مالية تقدر بأربعة ملايين فى الموسم وأشار دعبس إلى أنهم كقنوات فضائية كادوا يتوصلون لاتفاق مع المهندس هانى أبوريدة فى اللقاء الذى جمعهم به فى وزارة الإعلام. وطالب دعبس المسئولين فى الدولة بالعمل على إعادة حق القنوات الفضائية خاصة أن القيادة السياسية فى الدولة تشجع الاستثمار فى جميع المجالات وأن إفلاس القنوات الفضائية وإغلاقها أمر لا يهم رئيس الاتحاد على الإطلاق فما يهمه هو أن يجمع أكبر قدر من الأموال حتى لو كان هذا على حساب القنوات الفضائية المصرية. وأكد دعبس أن عدم إذاعة مباريات الأسبوع الأول للدورى العام هو خسارة لجميع الأطراف المعنية بالأزمة وأولها الأندية التى يدعى زاهر أنه يدافع عن حقوقها لأن مصدر دخل تلك الأندية الأول هو إذاعة المباريات فضائيا. كما أن المشاهد المصرى سيخسر من عدم تمكنه من الاختيار بين عدد من القنوات ليشاهد المباريات كما أن القنوات الفضائية ستخسر خسائر مالية كبيرة وكل ذلك يحدث بسبب عدم وجود فكر أو دراسة لدى رئيس الاتحاد. ومن جانبه أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد أنه يرفض قصر القرارات التى تصدر عن اللجنة السباعية فى شخصه هو خاصة أنه عضو واحد من سبعة أعضاء وقراره يعتبر صوتا واحدا من سبعة أصوات وهو ما يعنى أن القرارات التى تصدر عن اللجنة ليست قرارات نابعة من وجهة نظره الشخصية كما يصورها مسئولو القنوات الفضائية وأشار إلى أن الأندية من حقها أن تدافع عن أفضل حقها فى تحقيق أكبر عائد مادى من حقوق البث الفضائى كما أنه من الطبيعى أن تبحث اللحنة السباعية عن أكبر عرض مالى لشراء مباريات الدورى بغض النظر عن المجاملات. ونفى زاهر أن يكون اتخذ موقفا عدائيا من مسئولى الفضائيات مشيرا إلى أن ما يهمه هو الحصول على أكبر عائد مادى من بيع المباريات. وكانت المفاوضات بين اللجنة السباعية والقنوات الفضائية قد وصلت إلى طريق مسدود أمس الأول بعد مطالبة مسئولى اللجنة من القنوات الفضائية مبلغ 10 ملايين جنية قيمة شراء كل قناة فضائية لمباريات الدورى الجديد وتزعم هذا الاتجاه حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الذى رفض تخفيض هذا المبلغ على الإطلاق بينما رفض مسئولو القنوات الفضائية هذا المبلغ وتوقف عرضهم عند 8 ملايين جنيه.