بعد أن بدأت تقارير دولية عديدة تشكك في مصداقية وقيمة بطولة دبي الدولية للتنس في أعقاب منع مشاركة اللاعبة الإسرائيلية شاهار بير في البطولة ، تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد مع احتمال سريان قرار المنع على مزيد من اللاعبين الإسرائيليين ، في الوقت الذي أصدرت فيه اللجنة المنظمة لبطولة دبي الدولية للتنس بيانا رسميا لتوضيح أسباب عدم السماح للاعبة بالمشاركة في هذه البطولة البالغ مجموع جوائزها مليوني دولار. وحاول البيان شرح الأسباب الحقيقية وراء رفض منح تأشيرة دخول الإمارات للاعبة الإسرائيلية ، مبينا أن دورة دبي تدعم التنس بكل مستوياته وفئاته ، بالإضافة إلى احترام اللجنة المنظمة للقوانين. وقال البيان "إن مشاعر غضب الجماهير في الشرق الأوسط لا تزال موجودة بسبب الهجوم على غزة ، الأمر الذي ظهر واضحا خلال دورة نيوزيلندا قبل بضعة أسابيع". وأشار البيان إلى وجود مخاوف أمنية تتعلق بسلامة اللاعبة شاهار بير ، لأن وجودها سيؤدي إلى احتجاجات مشابهة. وأضاف البيان : "لا نرغب في تسييس الرياضة ، لكن يجب أن ندرك حساسية الأحداث الأخيرة في المنطقة ، وألا نعرض اللاعبة أو المشجعين من مختلف الجنسيات للخطر". وكان لاري سكوت رئيس الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات أعلن في صحف إنجليزية اليوم أن هناك قرارات ستتخذ في اجتماعات مقبلة للرابطة يمكن أن تحدد إمكانية بقاء بطولة دبي ضمن جدول بطولات الرابطة في العام المقبل من عدمه بعد قرار السلطات الإماراتية برفض منح بير تأشيرة دخول البلاد. وينتظر أن يزداد تأزم الموقف بعد تأهل الإسرائيليين آندي رام وجوناثان ألريتش للمشاركة في مسابقة زوجي الرجال التي تنطلق الأسبوع المقبل في دبي ، وهو ما ينبيء بتفجير مشكلة جديدة مع توقع تكرار موقف السلطات الإماراتية من بير مع مواطنيها رام وألريتش.
