التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر إقامته فى العاصمة الإثيوبية مساء الثلاثاء، بالأنبا ماتياس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، وسط اهتمام شعبي وإعلامي كبير، حيث حرص العديد من المواطنين والصحفيين الإثيوبيين على القدوم إلى مقر إقامة الرئيس أثناءه. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن البطريرك أكد عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين، معربا عن سعادته بالزيارة التى قام بها إلى مصر منذ شهرين و التقى خلالها بالرئيس، و زار عددا من المدن المصرية و منها الإسكندرية. وأشاد البطريرك بما لمسه من رغبة حقيقية للشعب المصرى لفتح صفحة جديدة من العلاقات واستعادة قوتها من جديد. ورحب باسمه وباسم الكنيسة الإثيوبية بزيارة الرئيس، مشيرا إلى أن البلدين يربطهما تاريخ عريق ونهر عظيم، وأن إعلان المبادئ يعد تعزيزا للعلاقات ويجب البناء عليه. وتطرق اللقاء إلى الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته مواطنون مصريون في ليبيا، حيث دعا البطريرك إلى التصدي لظاهرة الإرهاب عالميا. و من جانبه أكد الرئيس أن الدين الإسلامي بتعاليمه السمحة يبتعد تماما عن الفكر المتطرف، مشيرا إلى أهمية إحلال روح التسامح و تقبل الآخر و العيش بسلام.