قال مصدر دبلوماسي عربي ان جميع ملفات العمل العربي المشترك في ظل الرئاسة المصرية للقمة خلال العام الجاري وحتي مارس من العام المقبل ستشهد اهتماما كبيرا بدءا بالملف السوري الذي بدات مصر بتوحيد صوت المعارضة السورية والتحضير لمؤتمر جامع للمعارضة تحتضنه القاهرة في ابريل القادم للاتفاق حول مستقبل سوريا ومخاطبة المجتمع الدولي والنظام بموقف موحد . وياتي تطور الاوضاع في اليمن ودعم القمة لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وتنفيذها ورفض اي إجراءات احادية الجانب وفرض الامر الواقع بالقوة من جانب الحوثيين ورفض اي مساندة إيرانية تحاول ان تعمل علي زعزعة استقرار وآمن ووحدة الدول العربية . واوضح المصدر ان الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل قوة عربية لها ضرورة وستكون حاضرا بقوة في هذه القمة تحت بند التحديات التي تواجه الامن القومي العربي وما يواجه العالم العربي من تهديدات تتطلب وقفة عربية موحدة من اجل مواجهة الارهاب ووالقضاء علي المخططات التي تهدد الوطن العربي وتهدد أمنه يذكر ان تشكيل قوة عربية يستند لعدة مرجعيات موجودة في سياق العمل العربي المشترك، بدءا من ميثاق الجامعة العربية، ومرورا بعدد من الآليات العربية من بينها معاهدة الدفاع العربي المشترك، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، من ناحية اخري يتوجه نبيل العربي امين عام الجامعة العربية غدا الي الجزائر بدعوة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة العربية والبنود المعروضة علي جدول اعمال القمة العربية وأهمها مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي .