قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا تزال ترفض حتى الآن توريد الأسلحة القاتلة إلى أوكرانيا". وأضاف الوزير، بحسب قناة روسيا اليوم، مجيبا على سؤال حول رد فعل روسيا إذا جرى تجاوز "الخط الأحمر" وقامت الولاياتالمتحدة بتوريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، "الولاياتالمتحدة تنطلق من الاعتبارات التي تمليها غلبة الرغبة في التسوية السياسية، فضلا عن أنها تنطلق من براغماتية بحتة، وهى (الولاياتالمتحدة) تعي جيدا أنه قد ينشأ عن ذلك وضع عسكري صعب". وتابع لافروف، أن "الأهم من ذلك كله أن الاتحاد الأوروبي لا يرغب في حدوث هذا الأمر، إنه (الاتحاد الاوروبي) لا ينصاع لرغبة القلة القليلة الصاخبة عالية الصوت والعدوانية من أعضائه، الذين لا يلقون بالا لأحد ويرغبون في مواصلة إلقاء اللوم على روسيا إلى مالا نهاية واتهامها بارتكاب جميع الخطايا، كما يرغبون في استمرار فرض العقوبات ضد بلدنا". وقال وزير الخارجية الروسي، "أنا لا أرى الآن أية إمكانية لتغيير موقف الاتحاد الأوروبي. فالمحرضون في كييف، وكذلك أولئك الذين يدعمون (حزب الحرب) قد يحاولون تسخين وتأجيج الأوضاع على أمل أن يؤدي ذلك إلى تفجير الرأي العام العالمي وأن يبدأ إثر ذلك تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا، لذا من الضروري مراقبة ذلك بعناية شديدة. وأنا على ثقة بأنه يجب على برلين وباريس بوصفهما اللاعبين الأكثر مسؤولية في هذه اللعبة الحيلولة دون تطور الأحداث على هذا النحو".