قتل 33 شخصا بينهم خمسة أطفال والكثير من النساء وأصيب العشرات بجروح، في تفجير نفذه انتحاري الجمعة، خلال احتفال كردي في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "ارتفع إلى 33 عدد القتلى الذين سقطوا في التفجير الانتحاري في مدينة الحسكة. بينهم خمسة أطفال. وبين الجثث عدد كبير من النساء". كان مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قال في وقت سابق إن أكثر من 20 شخصا قتلوا "في تفجير نفذه انتحاري في تجمع في مدينة الحسكة خلال احتفال عشية عيد النوروز"، مشيرا إلى إصابة العشرات الآخرين بجروح. ورجح أن يكون الانتحاري من تنظيم داعش. وذكر أن تفجيرا ثانيا ناتجا عن عبوة ناسفة استهدف تجمعا آخر مماثلا في المدينة وتسبب بوقوع عدد من الجرحى. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، وقوع "اعتداء ارهابي" في الحسكة. وأضافت أن "تفجيرا إرهابيا وقع في ساحة الشهداء وسط مدينة الحسكة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين". كما أشارت إلى "وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات".