رشوان: المشهد القوى للجمعية العمومية سيساعد فى انتزاع المكاسب.. وقلاش: الحضور بكثافة يُخرج النقابة من «غرفة الإنعاش» إسماعيل: الجماعة الصحفية يجب أن تكون على قدر المسئولية لمواجهة التحديات.. وعبدالحفيظ: حضور الجمعية العمومية انتصار لنا جميعًا ينتخب أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اليوم، نقيبا جديدا للصحفيين، ونصف أعضاء المجلس، وقالت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات إن 6 مرشحين يتنافسون على منصب النقيب، فيما يترشح على عضوية المجلس 50 صحفيا (فوق وتحت السن). وأضافت أن دعوتها لأعضاء الجمعية العمومية، تأتى إعمالا لنص المادة 33 من قانون النقابة، 76 لسنة 1970، معلنة أن جدول الأعمال سيتضمن التصديق على محضر الجمعية العمومية المنعقدة فى مارس 2014، والتصديق على تقرير مجلس النقابة عن الفترة من مارس 2014 حتى فبراير 2015، واعتماد الحساب الختامى للسنة المنتهية فى 31 ديسمبر 2014، وإقرار مشروع الميزانية التقديرية لسنة 2015. وتأتى هذه الدعوة للمرة الثانية بعد عدم اكتمال النصاب القانونى وقدره نصف الجمعية العمومية، فى السادس من الشهر الحالى، ويشترط لاكتمال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية العمومية حضور 25٪ + 1 من عدد الأعضاء، للتصويت فى الانتخابات، أى نحو 2000 صحفى. وشدد النقيب المنتهية ولايته والمرشح على منصب النقيب، ضياء رشوان، على ضرورة حضور الجمعية العمومية، اليوم، «حيث إن النقابة مُقبلة على مرحلة مهمة من التفاوض مع مختلف مؤسسات الدولة حول حقوق الصحفيين القانونية والمادية»، مشيرا إلى أن «الحضور القوى للجمعية العمومية سيساعد المجلس القادم فى التفاوض لانتزاع حقوق الجماعة الصحفية». وشدد منافسه على منصب النقيب ، يحيى قلاش، ل«الشروق» أهمية حضور الصحفيين لجمعيتهم العمومية بكثافة، «فالحضور بكثافة يعنى فتح صفحة جديدة من العمل النقابى، للخروج من غرفة الإنعاش التى تعانى منها الجمعية العمومية». وراهن قلاش على أن الجمعية العمومية ستكون بداية لإعادة الثقة للعمل النقابى الصحفى، وبداية لفتح الملفات المغلقة مثل ملف الأجور، والتشريعات الصحفية الذى يتم إعدادها فى غياب الجماعة الصحفية. وأعرب مدير تحرير «الشروق»، والمرشح على مقعد عضوية المجلس «فوق السن»، طلعت إسماعيل، عن أمله فى تجاوز الحضور اليوم النصاب المطلوب لاكتمال الجمعية العمومية، مشددا على ضرورة أن تكون الجماعة الصحفية على قدر المسئولية للتصدى التحديات التى تواجه النقابة». وتابع: «الاصطفاف فى هذه المرحلة مُلحة، وأى تقاعس يمثل خطرا حقيقيا على النقابة». وشدد إسماعيل على ضرورة اختيار المرشحين وفقا لمعايير موضوعية دون تعصب أو انحياز لصحيفة معينة، داعيا إلى «العمل للخروج بالنقابة إلى بر الأمان باعتبارها مؤسسة من مؤسسات الدولة». وقال مدير تحرير «الشروق»، والمرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن»، محمد سعد عبدالحفيظ، إن حضور الصحفيين، اجتماع الجمعية العمومية للمشاركة فى انتخاب نقيب جديد، وستة أعضاء لمجلس النقابة، انتصار حقيقى لكل أبناء المهنة. وأضاف عبدالحفيظ أن «الحضور الكبير لأعضاء الجمعية العمومية، يمثل رسالة قوية للجماعة الصحفية نفسها من جهة، ولكل قوى المجتمع من جهة أخرى».