كاميرات إلكترونية متطورة لرصد حالات الشغب.. وممرات آمنة ومعابر خروج ودخول لمواجهة حالات الطوارئ حصلت «الشروق» على خطة وزارة الداخلية الاستراتيجية لتأمين الملاعب ومباريات الدورى خلال الفترة القادمة، التى تم تقديمها إلى وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، أثناء مناقشة قرار استئناف الدورى العام، مع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية. تضمنت الخطة سرعة تركيب كاميرات داخل الملاعب والمدرجات والشوارع المحيطة بموقع الاستاد الذى ستتم إقامة المباريات فيه، بشرط أن تكون الكاميرات مجهزة الكترونيا لكشف أى تحركات لأى مشجع يحاول القيام بأية أعمال عنف داخل الملعب أو المدرجات، حيث تقوم تلك الكاميرات بالتنبيه، وإصدار إشارات ضوئية وصوتية إلى غرفة التحكم الآلى، التى يتابعها فريق من ضباط المباحث للتحرك فور التنبه بإشارات ضوئية تفيد بأن يكون هناك خطر من عدمه. وأشار مصدر أمنى رفض ذكر اسمه، إلى أن الكاميرات المطلوبة فى الملاعب ليس تلك التى تستخدمها المحال والمؤسسات التجارية، ولكنها كاميرات حديثة تستخدمها جميع الدول العربية، ومن بينها دولة الإمارات العربية والسعودية، وقد كشفت تلك الكاميرات جرائم كثيرة فى ساعات قليلة وقت ارتكابها. وأضاف المصدر، أن تأمين الملاعب يحتاج إلى بوابات الكترونية تكشف عن المعادن والمواد الخطرة يتم وضعها فى أماكن تبعد عن الاستاد بما يقرب من 500 متر تقريبا، وألا يسمح بدخول أى شخص قبل المرور على تلك البوابات، مشيرا إلى ضرورة تنظيم ممرات أمنة لدخول الجمهور وأخرى للخروج.