قال الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، إنه "سيتم الانتهاء من مشروع تطوير إشارات المرور في شهر مايو المقبل، من خلال تركيب منظومة متكاملة باستخدام كاميرات مراقبة لعدد 250 تقاطعا في العاصمة بتكلفة تقدر بنحو 260 مليون جنيه:. وأضاف سعيد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام المحافظة، اليوم الثلاثاء، "تمت ترسية المشروع على جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، لكي يضاهي أحدث أنظمة المراقبة في دول العالم المتقدم، ولتدخل العاصمة عصر تكنولوجيا المرور". وتابع المحافظ، أن "هذه العملية تعد مرحلة أولى لمراقبة التقاطعات المهمة وتشمل إنشاء غرفة تحكم رئيسية بإدارة مرور القاهرة وأخرى بمبنى محافظة القاهرة مزودتين ببرامج للتحكم في إشارات المرور، تستخدم أحدث التكنولوجيا، وكاميرات لضبط المخالفات وجمع وتحليل البيانات لاستخدامها في أغراض التخطيط المستقبلي لشبكة الطرق". وأكد أن المشروع يأتي في إطار سياسة المحافظة في البحث عن أحدث الوسائل لتيسير حركة المرور وتقليل معاناة المواطنين وتوفير الوقود وخفض معدلات التلوث الناتج عن عادم السيارات، والحد من مخاطر الحوادث المرورية وتسهيل تطبيق قانون المرور. وأوضح جلال، أن المشروع يحقق العديد من الأهداف، منها: المراقبة الحية للحركة المرورية لتحقيق إمكانات التدخل السريع لحل الاختناقات ودعم الأمن العام، وتنظيم الأداء والتحكم الآلي من خلال غرفة عمليات المراقبة والتحكم في إشارات المرور لتحقيق أقصى انسيابية مرورية. من جهة أخرى، قال سعيد إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، منع وقوف السيارات في شارع محمد فريد والقصر العيني وحتى ميدان التحرير، وأجزاء من شارع رمسيس وميدان عبد المنعم رياض والإسعاف، مشيرا إلى أن ذلك الأمر سيتم على مراحل. وأوضح أنه يتم حاليا، منع الوقوف في عدد من شوارع القاهرة، منها شارع قصر النيل وطلعت حرب وشارع شريف وعبد الخالق ثروت ومحمد محمود وصبري أبوعلم. كما أعلن محافظ القاهرة، أن تكلفة الاستثمارات بقضية العشوائيات هذا العام تبلغ 1.7 مليار جنيه، مؤكدا أن هناك مليون مواطن بالقاهرة يسكنون مناطق عشوائيه منهم 750 ألفا يسكنون في مناطق عشوائيه آمنه و280 الفا بعشوائيات غير امنه. وأضاف السعيد، أن المحافظة تحتاج إلى نقل قاطني الخطورة الداهمة الى مساكن آمنه، مشيرا إلى أن المحافظة تقوم ببناء 1130 وحدة سكنية بالأسمرات بالمقطم لنقل أهالي منشأة ناصر. وأشار محافظ القاهرة إلى أن هناك أماكن أكثر خطورة من الدويقة كعزبة خير الله وإسطبل عنتر وبطن البقرة، وأن هناك تعنتا من قبل الأهالي لنقلهم إلى مساكن آمنة تحافظ على حياتهم .