أعلن د. جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، عن تطوير إشارات المرور ومراقبتها بأحدث انظمة التحكم في الاشارات باستخدام كاميرات مراقبة لعدد 250 تقاطع في العاصمة بتكلفة تبلغ 260 مليون جنيه. وأشار المحافظ الي أنه تم ترسية المشروع علي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ليتم الانتهاء من تنفيذه في مدة لا تتجاوز ال6 أشهر. وأوضح «السعيد» في بيان له، اليوم، أن تلك تعتبر مرحلة أولى لمراقبة التقاطعات الهامة وتشمل إنشاء غرفة تحكم رئيسية بإدارة مرور القاهرة وأخرى بمبني محافظة القاهرة مزودتين ببرامج للتحكم في إشارات المرور تستخدم أحدث التكنولوجيا، مع إمكانية تعديل أزمنة الاشارات وفقاً للمتطلبات الحالية للتقاطعات وكاميرات لضبط المخالفات وجمع وتحليل البيانات الخاصة بأحجام المرور لاستخدامها في أغراض التخطيط المستقبلي لشبكة الطرق . وأضاف المحافظ ان العرض الذي قدمه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يتضمن أعمال الصيانة للأجهزة لمدة خمسة عشر عاما، وكذلك توفير قطع الغيار اللازمة لهذا المشروع الي جانب التدريب التقني والفني للعاملين في هذا المجال من مهندسين وضباط وفنيين لضمان استمرار المشروع وتطويره وأكد المحافظ ان هذا المشروع يأتي في اطار سياسة المحافظة في البحث عن احدث الوسائل لتحقيق سهولة حركة المرور وتقليل معاناة المواطنين وتوفير الوقود وخفض معدلات التلوث الناتج عن عادم السيارات، وكذلك الحد من مخاطر الحوادث المرورية وتسهيل تطبيق قانون المرور . وأوضح البيان أن المشروع المتوقع الانتهاء منه بشكل عاجل، على أن يحقق عدة أهداف مثل، المراقبة الحية للحركة المرورية لتحقيق إمكانيات التدخل السريع لحل الاختناقات ودعم الأمن العام وتنظيم الأداء والتحكم الألي من خلال غرفة عمليات المراقبة، والتحكم في إشارات المرور لتحقيق أقصي انسيابية مرورية وصولا إلي تحقيق تطبيق الموجة الخضراء قدر الإمكان، وإمكانية الحصر الألي لأحجام الحركة المرورية وفقا لأشكال المركبات في التقاطعات الهامة وفي الأوقات المختلفة .