«هوليوود ريبورتر» تتوقع المنافسين على جوائز مهرجان كان السينمائى

تشاليز ثيرون وشون بين وبلانشيت وكوتيلار فى سباق الترشيحات
فان سانت وهاينز وجوميز أبرز المخرجين
يزداد صعوبة توقع الأفلام التى ستنافس هذا العام على جوائز مهرجان كان السينمائى، فى ظل التزام مدير المهرجان تيرى فريمو ولجنته بمشاهدة مئات الأفلام لانتقاء الأعمال السينمائية التى ستحظى بشرف المشاركة فى فاعليات الدورة الثامنة والستين للمهرجان هذا العام، وعلى الرغم من ذلك أزاح الناقد تود ماكارثى فى مجلة هوليوود ريبورتر السار عن مجموعة من الأفلام المتوقع عرضها على شاشة المهرجان والتى تقام فى الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل.
قال ماكارثى: من الأفلام الأمريكية المتوقع منافستها فى هذه الدورة «ماكس المجنون: الطريق المرعب» من تأليف وإخراج جورج ميلر من بطولة توم هاردى وتشارليز ثيرون، وفيلم«أرض الغد» من تأليف وإخراج براد بيرد وبطولة جورج كلونى، ومن المخرجين الأمريكيين المفضلين فى مهرجان كان السينمائى جاس فان سانت والممثل والمخرج شون بن واللذان ربما يعودان للمنافسة هذا العام فالأول يقدم فيلم «بحر الأشجار» ويقوم ببطولته ماثيو ماكونجى وناعومى واتس، بينما هناك فيلم «الوجه الاخير» والذى يخرجه شون بن ويشارك فى بطولته تشارليز ثيرون وجافير بارديم.
وربما يكون لقضايا القارة السمراء تواجد ضمن الأفلام الأمريكية هذا العام، حيث توقع الناقد تود ماكارثى ان يدخل فيلم «وحوش بلا وطن» السباق وهو للمخرج كارى فوكوناجا وهو كاتب السيناريو ايضا ويقوم ببطولته إدريس البا، حيث يدور حول طفل يجبر على الخدمة العسكرية فى الحرب الأهلية فى بلد إفريقى لم يذكر اسمه، وكذلك المخرج والمؤلف الأمريكى جيف نيكولز الذى ربما ينافس بفيلم «منتصف الليل» وهو فيلم درامى خيالى حول رحلة أب وابنه بعد ان اكتشف الأخير أنه يمتلك قدرات خاصة.
وهناك أفلام أمريكية أخرى منها فيلم «كارول» للمخرج تود هاينز وهو من بطولة كيت بلانشيت ورونى مارا، ويذكر أن الظهور الوحيد للمخرج هاينز فى مسابقة مهرجان كان حتى الآن كان مع فيلم «منجم ذهب مخملى» فى عام 1998 الذى رشح لجائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة أفضل مساهمة فنية.
كما يمكن أن ينافس أيضا فيلم «القتلة المأجورون» للمخرج دينيس فيلنوف، وهو من بطولة ايميلى بلانت وجوش برولين ، وفيلم«القداس الاسود» للمخرج سكوت كوبر وهو سيرة ذاتية يروى القصة الحقيقية لمجرم عنيف يدعى وايتى بولجر شقيق عضو فى مجلس الشيوخ والفيلم من بطولة جونى ديب، داكوتا جونسون وبنديكت كومبرباتش.
وينضم إلى قائمة التوقعات المخرج الأسترالى جوستين كورزيل بفيلمه «ماكبث» من بطولة مايكل فاسبندر وماريون كوتيار، والمخرج النرويجى جواكيم تراير بفيلم «أعلى من القنابل» من بطولة جيسى ايزنبرج، جابرييل بيرن وايزابيل هوبير، وربما يلحق السباق فيلم «بجانب البحر» بطولة براد بيت وانجلينا جولى، وفيلم«الممشى» من إخراج روبرت زمكيس، ومن بطولة جوزيف جوردون ليفيت.
وهناك فيلمان آخران يعتبران من أقوى التوقعات للعرض فى مهرجان كان وربما ضمن مسابقة نظرة ما هما «أنا وإيرل والفتاة التى تموت» من اخراج ألفونسو جوميز وفيلم «يوميات فتاة مراهقة» اخراج مارييل هيلر.
ومن المتوقع أن تعود آسيا للمنافسة بقوة هذا العام، ومن أبرز المخرجين والأفلام الآسيوية التى ربما تشارك فى المهرجان فيلم «القاتل» للمخرج التايوانى هو هسياو هسين ، ومن المحتمل أن يعود المخرج التايلاندى ابيشابونج يرازثاول الذى فاز بالسعفة الذهبية فى عام 2010 للمهرجان بفيلم «الحب فى خون كاين»، ومن المتوقع أيضا ان يشارك المخرج اليابانى هيروكازو كور إيدا الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان بفيلمه« مثل الأب مثل الابن» فى عام 2013 بالدراما العائلية «اختنا الصغيرة»، ومن الصين هناك بعض المنافسين المحتملين منهم جونى تو بفيلم «تصميم للعيش»، فيلم «الجبال قد تغادر» إخراج جيا شانجكى الذى فاز فيلمه «لمسة الخطيئة» بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان فى عام 2013 وكان عضو فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية العام الماضى.
ومن اليابان ناومى كاواس بفيلم «ان»، وكيوشى كوروساوا بفيلم«رحلة إلى الشاطئ»، وربما يشارك المخرج الكورى إيم سانج سو بفيلم «My Friendly Villains» وقد شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان من قبل بفيلمين هما«الخادمة» و«طعم المال»، الفليبينى بريلانتى ميندوزا بفيلم «Taklub»، المخرج السنغافورى اريك خو بفيلم «فى الغرفة».
ومن المملكة المتحدة من المرجح أن ينافس تيرينس ديفيز بفيلم «أغنية الغروب»، وستيفن فريزر بفيلم «رمز»، المخرج بن ويتلى بفيلم «HighRise»، والمخرج اليونانى يورجوس لانثيموس بفيلم «The Lobster»،المخرج الإيطالى باولو سورنتينو بفيلم«شباب» بطولة جين فوندا وريتشيل وايز، والمخرج الإيطالى أيضا لوكا جواديجنينو بفيلم «A Bigger Splash»من بطولة تيلدا سوينتون.
وأشار تود إلى أنه يمكن أن يشارك المخرج نانى موريتى بفيلم«Mia Madre»،والمخرج ماتيو جارونى بفيلم «قصة القصص» من بطولة سلمى حايك، والمخرج ماركو بيلوشيو بفيلم « L'Ultimo Vampiro».
وضم المخرج الإسبانى اليخاندرو امينابار للقائمة بفيلم «تراجع» بطولة ايما واتسونو ايثان هوك، ومن المخرجين الفرنسين المتوقع مشاركتهم المخرج جان بول رابينو الذى لم يقدم أى فيلم سينمائى خلال اثنى عشر عاما وقد انتهى الآن من فيلم« Belle Familles»، والمخرج جاك أوديار بفيلم «Erran» والذى يحاول جاهدا الانتهاء منه، المخرجة مايوين بفيلم «Mon Roi»، المخرج لويس جاريل بفيلم «الصديقين» ووالده المخرج فيليب ربما يشارك ايضا بفيلم «ظل امراة»،المخرج برونو بودلايدس بفيلم«Comme Un Avion»، وزافيير جيانولى بفيلم «مارجريت»، المخرجة فاليرى دونزيلى بفيلم «مارجريتو جوليان»، المخرج جاسبار نوى بفيلم «حب»، والمخرجة إيفا هيوسون بفيلم«Bang Gang»، المخرج ميشال جوندرى بفيلم«Microbe and Gasoil»، المخرج باربت شرودر بفيلم«Amnesia».
ومن المحتمل أن يكون المخرج الجزائرى مرزاق علواش ضمن المنافسين بفيلم«شجاعة أم»، والمخرج البلجيكى جواكيم لافوس بفيلم «الفرسان البيض» وهو يعتبر نظرة أخرى على المشكلات السياسية الإفريقية، المخرج الهولندى أليكس فان ورميردام بفيلم «شنايدر مقابل باكس»، المخرج الدنماركى توبياس ليندهولم بفيلم «حرب»، والمخرج الأرجنتينى سانتياجو ميترى بفيلم «La Patota»، والمخرج أندريه زولاوسكى بفيلم«كوزموس».
وأكد الناقد تود ماكارثى أن هناك بعض الأفلام التى لم تنته ومن غير المعروف ما إذا كانت أوشكت على الانتهاء وستلحق بالسباق أم لا ومنها فيلم «الجرح الحقيقى» للمخرج عبداللطيف كشيش الذى حصل فيلمه «الأزرق هو اللون الأكثر دفئا» على السعفة الذهبية.