قال مدحت الزاهد، المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن "قرار النائب العام بإحالة ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي إلى محكمة جنايات القاهرة في اتهامه بارتكاب جريمة قتل الناشطة شيماء الصباغ، يؤكد ما قلناه أن الداخلية قتلتها بدم بارد". وأضاف الزاهد، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "قرار النائب العام يؤكد صحة موقف الحزب من البداية، وأنهم لم يتجنوا على الداخلية حينما وجهوا تهمة القتل إلى أحد أفراد قوة التأمين في طلعت حرب يوم تحرك وفد من الحزب بالورود إلى ميدان التحرير، وأنه لم يكن هناك طرف تاني أو تالت". ورأى المتحدث باسم الحزب، أن "القرار يثبت أن الاتهامات التي وجهت إلى زهدي الشامي في واقعة «الجاكيت» الشهيرة، وما ظهر من فيديوهات تشير إلى استخدامهم الشماريخ كانت محاولات لتلفيق التهمة إليهم، كما أنه مؤشر إيجابي أن الداخلية أصبحت لا تبرئ ساحتها من الاتهامات"، لافتا إلى أن القرار "انفراجه تفتح باب أمل أمام سجناء الرأي، وتعديل قانون التظاهر". وحول توجيه تهمة إلى الحزب بالتظاهر دون تصريح، أكد مدحت الزاهد، "أنهم لم ينظموا وقفة ذلك اليوم، ولكنه كان تحرك بالورود تكريما لشهداء ثورة 25 يناير، كما يجب التفريق بين (حملة الورود والمولوتوف)".