قال أحمد شهيد المحقق الأممي الخاص بإيران، إن أوضاع حقوق الإنسان ساءت منذ تنصيب الرئيس الحالي حسن روحاني رئيساً للبلاد. وأوضح شهيد، في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن الوضع العام في طهران تفاقم والدليل الزيادة في تنفيذ عمليات الإعدام، مؤكدا أن 753 حكما بالإعدام تم تنفيذه العام الماضي مقارنة ب580 عام 2012. وأعرب شهيد عن أسفه عن ارتفاع معدلات الإعدام في إيران مقارنة بأي بلد آخر، حيث تنفذ أكثر من نصف عمليات الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات. وأشار المسؤول الأممي إلى أن طهران أدخلت مجموعة من القوانين للضغط على النشطاء السياسيين والصحفيين والحقوقيين، معربا عن أمله في حل الغرب لنزاعه النووي مع طهران والذي من شأنه تحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد. وبحسب تقرير أممي فإن 753 شخصا على الأقل (من بينهم 25 امرأة و13 قاصرا) أعدموا في إيران العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ 12 عاما (في مقابل 680 في 2013)، وقرابة النصف (362 شخصا) أدينوا في قضايا تهريب مخدرات.