أكد محافظ أسوان مصطفى يسري، أن بحيرة ناصر تعد من أهم محاور الأمن القومي المصري باعتبارها المخزون الإستراتيجي لمصر للمياه وسلة الغذاء من الثروة السمكية عالية الجودة، مشيرًا إلى أن المتابعة وسلسلة الإجراءات الأخيرة ساهمت فى زيادة الإنتاج السمكى ببحيرة ناصر بنسبة 33% خلال عام 2014 بواقع 5 آلاف طن، حيث وصل الإنتاج إلى 19.7 ألف طن من 5 جمعيات للصيد. وطالب المحافظ، خلال جولة تفقدية قام بها الأحد، لمتابعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة مصنع الأسماك، مسؤولي الهيئة العامة للثروة السمكية بالبدء فى تنفيذ إجراءات وقف الصيد ببحيرة ناصر فى الفترة القادمة، والتى تتواكب مع موسم التبويض وتفريخ الزريعة للحفاظ علي الثروة السمكية بالبحيرة وتنميتها وخاصة بعد تشغيل لنشات المطاردة الجديدة لتكثيف الدوريات وأعمال المراقبة وإجراءات المسح الشامل لإحكام السيطرة الأمنية على كافة المسطح المائي الذي يمتد إلى 350 كيلومترا جنوب البلاد وخاصة خلال فترة منع الصيد التي تستمر لمدة شهر فى السنة . وشدد «يسري»، على ضرورة التنسيق بين مسئولي الجهات وشرطة المسطحات ومباحث التموين لتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتأمين تنفيذ عملية وقف الصيد بشكل كامل، وبدون أى تجاوزات أو أختراق مع منع التهريب والصيد الجائر الذي يهدد الثروة السمكية بالبحيرة، ويؤثر سلبا علي إنتاجها والمخزون الاستراتيجي بها من الزريعة الصغيرة. كما وجه المحافظ المسؤولين بشركة مصر أسوان لصيد وتسويق الأسماك بسرعة الإنتهاء من أعمال الصيانة والتجديد للمصنع تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن إعادة تشغيل المصنع سيساهم فى التوازن المطلوب بالسوق المحلى بتوفير الأسماك بكافة أنواعه بأسعار موحدة تتناسب مع الظروف المعيشية للمواطن البسيط من خلال منافذ موزعة فى مختلف الأحياء والمناطق السكنية. ومن جانبه، أكد سعد حسن، مدير مصنع صيد وتصنيع الأسماك، أن أعمال التجديد والصيانة بالمصنع تجري على قدم وساق بتكلفة نصف مليون جنيه وبمساحة 2890 م2، مشيرا إلى أن خطة التطوير تستهدف الوصول بإنتاج المصنع إلى 40 طن يوميًا من الإنتاج السمكي، بجانب إنتاج 100 طن من ألواح الثلج، و30 طن بودرة علف من مخلفات الأسماك كما سيتم الاستعانة بالعمالة المدربة في الأعمال المباشرة، بالإضافة الىتشغيل الشباب في الأعمال غير المباشرة. ورافق المحافظ خلال الجولة المهندس محمود حسيب المدير التنفيذي لهيئة الثروة السمكية وقيادات شرطة المسطحات.