أعربت كافة قيادات المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة فى بيان مشترك اليوم الجمعة صدر فى جنيف عن الغضب والاحباط وكذلك الرعب من هول المأساة السورية الذى يتكشف كل يوم بينما تدخل الازمة والصراع العام الخامس. وقال البيان الذى وقع عليه فاليرى اموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية ومارجريت شان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وآخرون، إن الأزمة السورية أصبحت الأزمة التى كلفت الانسان الضمير بعد ان فشل المجتمع الدولى فى وقف أهوالها. وشدد موقعو البيان على انهم كقيادات للعمل الانسانى ملتزمون بمواصلة بذل قصارى الجهد لمساعدة من وقعوا ضحايا لهذه الحرب والمدنيين الذين هم عرضة للخطر والمحاصرين وسط النزاع والضعفاء الذين لايجدون مكانا يذهبون اليه . و اشار بيان قيادات الاممالمتحدة الى ان النزاع السورى قد خلف حتى الان اكثر من 200 الف قتيل وجيل من الاطفال والشباب المحاطون بالعنف واليأس والحرمان اضافة الى النساء والفتيات والرجال والفتيان الذين يعانون فى الاحتجاز.. كما ان اكثر من 12.2 مليون شخص فى سوريا يحتاجون لمساعدات منقذة للحياة بينما فر اكثر من 3.9 مليون شخص لاجئ عبر الحدود بحثا عن الامان . كما طالب موقعو البيان قيادات العالم بوضع خلافاتهم جانبا واستخدام نفوذهم لاحداث تغيير حقيقى فى سوريا وذلك للضغط على الطرفين لانهاء الهجمات العشوائية على المدنيين ولرفع الحصار حيث يوجد اكثر من 212 الفا من المحاصرين من دون طعام لعدة اشهر ..وكذلك العمل من اجل تمكين وصول الامدادات الطبية والجرحية وغيرها اضافة الى انهاء العقاب الجماعى للمدنيين من خلال قطع امدادات المياه والكهرباء وتجنب الانهيار الكامل لنظام التعليم. واكد مصدرو البيان ان شعب سوريا والشعوب فى كل العالم يريدون انهاء تلك المعاناة واكدوا انه امام مايجرى فان مصداقية العالم اصبحت على المحك .