عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حيث ناقش المجلس عددا من الملفات الاقتصادية والاجتماعية. في بداية الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بالوزراء الجدد، متمنيا لهم التوفيق، وتوجه بالشكر للوزراء السابقين، مؤكدا أنهم أدوا مسؤولياتهم في ظل ظروف صعبة، وتحديات كثيرة. من ناحية أخرى، شدد المهندس إبراهيم محلب على سرعة حل مشكلات أنابيب البوتاجاز، والسولار، وقدم كل من وزير البترول المهندس شريف إسماعيل ووزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفى عرضا لما يتم اتخاذه من إجراءات، حيث أكد وزير البترول أنه بشأن البوتاجاز، فيتم حاليا ضخ كميات تزيد على 100% في كل مناطق الجمهورية، كما يتم إرسال سيارات محملة بالبوتاجاز في المناطق التي تشهد اختناقات، مشيرا الى أن هناك بعض المستودعات كان بها مشكلات، تم إحكام الرقابة عليها مثل عين الصيرة، ومنشية ناصر، وغيرهما. وأكد الوزير أن المنتج متوافر، والضخ مستمر، والشحنات منتظمة، والإعتمادات مفتوحة، وتتم متابعة أي مشكلة مع المحافظين، وهناك غرفة عمليات تتابع الموقف، مشيرا إلى أنه في حالة حدوث أزمة في أي منطقة يتم الدفع بكميات إضافية، موضحا أن المشكلة بدأت في الانحسار. أما بشأن السولار، فأكد الوزير أنه لا توجد مشكلة في الكميات، ولكن منذ أسابيع ظهرت شائعة حول اعتزام الحكومة رفع أسعار المنتجات البترولية، فحدثت حالة من عدم الاستقرار بالسوق، مشيرا إلى أن السولار منتج مهم تعتمد عليه قطاعات كثيرة، فبدأت عملية التكالب عليه بالمحطات وتخزينه للاستفادة من فارق السعر في حالة تطبيق رفع الأسعار، كما زعمت الشائعة. وقال وزير البترول: أكدنا أنه لا زيادة في الأسعار، وأن المنتج متوافر، والشحنات منتظمة، والإنتاج المحلي منتظم ، فهناك 46 مليون لتر يوميا يتم توزيعها من السولار حاليا، بينما في الأيام العادية كان يتم توزيع ما بين 42 و43 مليون لتر، مضيفا أنه تتم متابعة الطرق الرئيسية، مثل القاهرةالإسماعيلية والسويس الصحراوي، والدائري، وغيرها، ونضخ بها كميات بصورة مستمرة. من ناحية أخرى، أكد وزير التموين أنه فيما يخص البوتاجاز فالأزمة بدأت تنحسر، وهناك تنسيق مع وزارتي البترول والداخلية سواء لضخ كميات زائدة بالمناطق التي بها مشكلات، أو لضبط المتلاعبين في السوق السوداء، وبالفعل تم ضبط كميات كثيرة في الأيام الماضية.