اعتقلت السلطات الصينية في إقليم شينجيانج جهاديين عائدين من سوريا، حيث من المحتمل أن يكونوا شاركوا في القتال إلى جانب تنظيم داعش، بحسب أرفع مسؤول في الإقليم ذي الغالبية المسلمة. ونقلت صحيفة غلوبال تايمز عن زانغ شونشيان، مسؤول الحزب الشيوعي في الإقليم، أن هؤلاء الجهاديين اعتقلوا خلال عملية سمحت بالكشف عن الاستعداد لارتكاب اعتداءات. ولم يكشف المسؤول عن عدد المعتقلين أو الاتنية التي ينتمون إليها. ويشهد الاقليم الشاسع الواقع في اقصى غرب الصين اضطرابات دامية يؤججها التوتر بين اتنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين والاويغور المسلمين الناطقين بالتركية. واختارت السلطات المركزية في الصين استراتيجية القمع بمواجهة الناشطين الاويغوريين الذين تصفهم ب"الإرهابيين" أو "الانفصاليين". وغالبا ما تؤكد السلطات الصينية أن مجموعات متطرفة انفصالية مقيمة في الخارج تحاول زعزعة استقرار شينجيانج مثل الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية التي تعلن أنها تقاتل من أجل استقلال تركستان الشرقية، الاسم القديم لشينجيانج. لكن خبراء يشككون في النفوذ الذي ينسب إلى هذه الحركة.