• والد الضحية ل«الشروق»: «ابنى الشقى راح.. وفصل المدرس لن يشفى غليلى» • أحد أقاربه:«كان إبن موت.. والمدرس غلاوي» صراخ وعويل وبكاء وصدمة، كان هذا حال العشرات من أهالى إسلام شريف، التلميذ بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة شهداء بورسعيد بإدارة السيدة زينب، الذى توفى إثر تعرضه للضرب من مُدرسه، أمام مشرحة مستشفى قصر العينى. وفيما جلست والدة إسلام، داخل سيارة الموتى فى حالة صمت تام، انتظارا لخروج جثمان ابنها من المشرحة، قال شريف، والد الضحية، قهوجى، إن أحد المعلمين بالمدرسة اتصل به الثلاثاء الماضى، وطلب حضوره لمستشفى المقطم، لأن ابنه وقع مغشيا عليه، مضيفا ل«الشروق»: «توجهت إلى المستشفى وعلمت أن مدرس اللغة العربية اعتدى عليه بالضرب المبرح فوق رأسه، وأحدث له نزيفا داخليا، وتوجهت به ل3 مستشفيات، لكنه فارق الحياة بعد أن ظل يومين كاملين فى العناية المركزة». وتابع: «المدرس ده كل التلاميذ بتخاف منه وماحدش طايقه، وأن إدارة المدرسة علمت بالصدفة بحالة ابنى، عندما توجهت فى اليوم الثانى لأضرب المدرس، لكن المدرسين، وأفراد الأمن الإدارى منعوه»، وأوضح: «ابنى الشقى راح وفصل المدرس لن يشفى غليلى». وأشار أبوهانى محمد، أحد أقارب إسلام، إلى إن «المدرس الموجه له الاتهامات غلاوى، وتسبب سابقا فى كسر ذراع تلميذ آخر، ومعروف عنه تعامله العنيف مع الطلاب»، حسب قوله. بينما قالت رحمة عمة الضحية: إن نجل شقيقها تعرض للتعذيب داخل الفصل، وأوقفه المدرس وجعله يرفع يديه فوق رأسه، وتعدى عليه بالضرب المبرح، وتسبب له فى نزيف حاد، لأنه معملش الواجب، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أن المدرس المتهم يتعامل بعنف مع التلاميذ.