أعلن وزير الداخلية الإيطالي آنجيلينو آلفانو، أن سلطات الأمن والشرطة في بلاده كثفت من جهودها لدرء احتمال أي هجوم إرهابي يستهدف المدن خاصة المواقع الحساسة فيها. وقال ألفانو، في اجتماع للجنة الأمنية الخاصة بمقاطعة روما: إن "ما يربو على ألفي جندي ورجل شرطة يحرسون المواقع الحساسة والشخصيات الهامة في العاصمة". وأضاف الوزير، أن العاصمة الإيطالية روما "هي الأكثر استهدافا في خطط الإرهاب الدولي، وهي في المرتبة الأولى ضمن المدن التي تحمى في هذه اللحظة، وذلك عبر العمل المتواصل لألف ومائة وستة وثلاثين شخصا يسهرون على حماية المواقع الحساسة فيها لدرء احتمال أي هجوم إرهابي". وأكد ألفانو، أن "الأجهزة الأمنية رفعت درجات الحيطة إلى أعلى المستويات، وعملنا مع المسؤولين في جميع المحافظات الإيطالية على إعادة تقييم جميع المواقع والمرافق المعرضة إلى احتمالات هجوم إرهابي، وحدثنا جميع مستلزمات حماية المواقع وحمايات عدد من الشخصيات الهامة في البلاد".