شدد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، الخميس، على أن الحرب التي يخوضها الأردن ضد تنظيم داعش تجسد حرصه قيادة وحكومة وشعبا على الذود عن المملكة والعرب والعالم أجمع، والقضاء على التطرف والإرهاب قبل استفحاله وانتشار آثاره المدمرة. جاء ذلك خلال لقاء المجالي، وفدا من كبار خبراء شؤون الدفاع في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن برئاسة جون التيرمان، يزور الأردن حاليا، حيث بحثا سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية وأبرز التطورات الجارية في المنطقة وإفرازات الأزمة السورية على الصعيدين المحلي والإقليمي. وأكد وزير الداخلية الأردني مجددا أن المرحلة السهلة في محاربة الإرهاب هي المرحلة العسكرية القائمة على استخدام البندقية والسلاح في حين تكمن المرحلة الصعبة في تغيير الأيديولوجيات الخاطئة والمعتقدات الفاسدة التي تتطلب خطة واستراتيجية طويلة الأمد تشمل المدارس والجامعات ودور العبادة ومختلف مؤسسات المجتمع المدني لإعادة الأمور لوضعها الصحيح وتصحيح المسار بما يخدم ويحقق السلم والأمن المحلي والدولي. ونوه بالدور الأردني، تجاه القضايا المصيرية والتحديات الصعبة التي تواجه المنطقة برمتها وسعيه الدؤوب لحفظ أركان الأمن والأمان وتحقيق التوازن والاستقرار، مطالبا بالمزيد من الدعم لتمكينه من المحافظة على الاستمرار بأداء هذا الدور وخاصة في ظل وجوده وسط منطقة تعج بالاضطرابات.