طالب وزير الداخلية ضباط الإدارة العامة للمرور بسرعة الانتهاء من التجارب العملية للبدء فى تنفيذ المشروع الإلكترونى للكشف عن السيارات المسروقة وتعميمه مرحليا، وربط النظام بكافة غرف عمليات المرور والارتكازات المرورية على مستوى الجمهورية. كان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تفقد أمس المشروع التجريبى للكشف عن السيارات المسروقة بمركز المعلومات الإلكترونى بإدارة نظم معلومات المرور بقطاع الشرطة المتخصصة واجرى عدة اختبارات مع اللواء مصطفى درويش مدير الإدارة العامة للمرور وتم استخدام احدى السيارات المجهزة بكاميرات وأجهزة اتصالات وجميع الوسائل الفنية اللازمة لفحص السيارات على الطرق من خلال التعرف على لوحاتها وبيانات مالكيها ومدة سريان الترخيص، وعما إذا كان مبلغا بسرقتها من عدمه . كما يتضمن المشروع إمكانية تسجيل الأحداث على الطرق ورصد مخالفات قائدى المركبات وإبلاغ نقطة المرور التالية لخط السير لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين . وتفقد وزير الداخلية أيضا السجل الإلكترونى المسجل به جميع البيانات المرورية الخاصة بالمركبات ورخص القيادة على مستوى الجمهورية والذى يتيح تبادل جميع البيانات المرورية مع جميع إدارات المرور بمختلف المحافظات . من جهة اخرى، سلم وفد من ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية درع "الله محبة" أمس فى مقر الوزارة تقديرا لدور رجال الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار. وسلط الوزير خلال استقباله الوفد الضوء على التحديات الأمنية الراهنة التى تواجه رجال الشرطة، مشددا على أهمية الدعم الشعبى والمجتمعى للأمن خلال تلك المرحلة الدقيقة الحالية، مؤكدا استمرار تضحيات رجال الشرطة من أجل حماية أمن واستقرار الوطن مهما كانت التحديات ومهما كلفهم ذلك من تضحيات . وأعرب الحاضرون عن تقديرهم لرجال الشرطة وتضحياتهم، مؤكدين استمرار دعمهم وكافة أبناء الشعب المصرى لرجال الشرطة البواسل .