اختطف تنظيم داعش، 17 مدنيا عراقيا الأحد، من قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، بينما فر مسلحو التنظيم من ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينيوي شمال غربي العراق بعد قصف مقاراتهم خلال غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي المناهض لداعش. وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن عناصر تنظيم(داعش) اختطفت 17 مدنيا من منطقة سديرة بقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين بدعوي تعاونهم مع القوات الأمنية العراقية. وأشارت إلى أن طائرات التحالف استهدفت مقار لداعش في القيارة جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المسلحين وتدمير عدد من آليات ومعدات التنظيم، مضيفة أن غارات الطيران أجبرت مسلحي التنظيم على الانسحاب من قاعدة القيارة والمناطق المحيطة بها باتجاه مدينة الموصل. على صعيد متصل بجرائم داعش، عثرت قوات"البيشمركة" الكردية عقب معاركها مع مسلحي التنظيم في محور كرمسير شمال غربي العراق على سبعة مقابر جماعية تضم رفات 12 قتيلا من قوات البيشمركة وعدد آخر من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وقالت مصادر كردية، إن فرقا من المديرية العامة للمقابر الجماعية في حكومة الإقليم وفرق تابعة لوزارة حقوق الإنسان الإتحادية شرعت في حملة بحث عن المقابر الجماعية في منطقتي جلولاء والسعدية والتي تضم رفات شهداء أعدمهم داعش الإرهابي خلال سيطرته على هذه المناطق. وأضافت: أن 3 مقابر جماعية إحتوت على رفات 12 شهيداً من قوات البيشمركة وتم إجراء فحص ال "DNA" لتلك الرفات حيث تم التعرف على هوايتهم وتسلم رفاتهم إلى ذويهم. وأشار مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي إلى انه تم العثور على 40 جثة تابعة لمدنيين من أهالي الناحية الذين أعدمهم داعش بوحشية، وما زال البحث مستمر عن عدد آخر من أهالي السعدية الذين تم تسجيلهم كمفقودين.