أكد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، أن المؤسسة الأمنية لن تسمح بعودة الفلتان، حيث يسعى البعض إلى نشر الفوضى والعودة إلى مربع الفلتان بهدف استنساخ الانقلاب الدموي الذي حدث في قطاع غزة. وقال "الرجوب"، في حديث لإذاعة "موطني" تعقيبا على الاعتداء الذي وقع على الكادر الفتحاوي منير الجاغوب، إن "التحقيقات مازالت جارية وسيتم معاقبة كل من يحاول زعزعة الأمن المجتمعي والسلم الأهلي، مؤكدا أن بعض المجرمين ممن اعتدوا على الجاغوب سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية". وشدد محافظ نابلس، على أن المؤسسة الأمنية ستضرب بيد من حديد، كل من يحاول نشر الفوضى والفلتان، والخروج عن مربع القانون والنظام، واصفا ما جرى مع الجاغوب بأنه جريمة جبانة ومحاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد. ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، السبت، إن "من يتحمل مسئولية جريمة الاعتداء الجبانة على رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم وأحد الكوادر الإعلامية لحركة فتح منير الجاغوب، هم أصحاب نهج التخوين والتكفير واستسهال استباحة الدم لأبناء الشعب الواحد". وأضاف "أن ما جرى مع الجاغوب يذكرنا بما جرى مع الشهداء سميح المدهون وأبو المجد غريب وغيرهم المئات، متسائلا هل من قام بهذه الجريمة يهدف لاستنساخ تجربة الانقلاب والفوضى والفلتان التي جرت وتجري في قطاع غزة للضفة الفلسطينية؟، مؤكدا على الثقة المطلقة بالقيادة الفلسطينية وبحركة فتح وكوادرها في كل المواقع الواقفين سدا منيعا أمام أصحاب الفكر الدخيل والسلوك الشائن ويقيننا بأن الشعب أعظم من أن تمر عليه هذه المؤامرات التي لن يكون مصيرها إلا الفشل". وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد ألقت اليوم القبض على المتهمين بالاعتداء بالسكاكين على رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح منير الجاغوب.