وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، إلى نجامينا، أول محطة في جولة ستقوده أيضا إلى الكاميرون والنيجر، للإعراب عن "تضامن" باريس مع مستعمراتها السابقة في مواجهة بوكو حرام. وسيلتقي "فابيوس"، الرئيس التشادي أدريس ديبي، وسيزور القاعدة العسكرية الفرنسية "كوساي" قبل أن يتوجه إلى ياوندي بعد الظهر. وأعلن الوزير الفرنسي على متن الطائرة التي اقلته إلى العاصمة التشادية "في المرحلة الحالية الصعبة، أود في مجيئي ان اعرب عن التضامن السياسي ثم أن اقوم بزيارة ودية لرؤساء أعرفهم جيدا". وأضاف "فابيوس"، "نحن قلقون للغاية مما يحصل" مع بوكو حرام، بينما لا تتراجع حدة الهجمات الدامية للجماعة الإسلامية النيجيرية المسلحة في منطقة بحيرة تشاد بين عمليات دامية واعتداءات انتحارية وعمليات خطف".